كشفْ المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، أن "هناك تنظيمات يساعد جماعة "الإخوان المسلمين"، وتنظيم "القاعدة" في كل العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر بعد ٣٠ حزيران/ يونيو الماضي".
وأوضح اللواء هاني صلاح، في تصريحات تلفزيونية، مساء الجمعة، أن "الخريطة الإرهابية أصبحت واضحة تمامًا"، مشددًا على أن "قوات الشرطة لن تترك الشارع مهما كانت التضحيات، ويكفي ثقة المواطن المصري في الداخلية".
وأعلن هاني عبداللطيف، أن "وزارة الداخلية لديها معلومات بزيادة الهجمات الإرهابية خلال الفترة المقبلة"، مشيرًا إلى أن "تنظيمات "أنصار بيت المقدس"، و"أجناد مصر"، و"أنصار الشريعة"، مسميات كغطاء للتنظيمات الإرهابية لـ"الإخوان" و"القاعدة"، وتهدف لإرباك الأجهزة الأمنية، وتشتيت جهودها في البحث عن الجماعات الإرهابية".
واعتبر، أن "المنظمتين الإرهابيتين الأساسيتين هما، "القاعدة"، و"الإخوان"، وأن جماعة "الإخوان" الإرهابية تحتضر، وفشلت في كل مخططاتها، سواء في التأثير على الشارع المصري، أو ترويع وإرهاب المواطنين"، مشيرًا إلى أن "قدرتها انحصرت على تلك العمليات الإرهابية الجبانة، بإطلاق النيران، أو قذف قنابل بدائية الصنع على أفراد المرور في الشارع المصري".
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة والسكان، في بيان لها الجمعة، عن "وقوع حالة وفاة، وإصابة 4 في تظاهرات، في محافظتي؛ الأسكندرية والفيوم، وذلك من الساعة 9 صباحًا وحتى الساعة 5 مساءً".
وأوضحت أن "محافظة الفيوم، وقعت فيها إصابة واحدة، في ميدان السواقي، وتم نقلها إلى مستشفى الفيوم العام، كما شهدت محافظة الأسكندرية حالة وفاة، وإصابة 3 في تجمعات وتظاهرات في منطقة الدخيلة، وتم نقلهم إلى مستشفى العجمي، بينما نُقل المتوفى إلى مشرحة مستشفى العامرية المركزي".