أكد المرشح لرئاسة الجمهورية المصرية المشير عبد الفتاح السيسي، أن الأمن القومي العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وأوضح السيسي خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف، الأربعاء، أن الجيش المصري على أهبة الاستعداد للتدخل لصالح الأمن القومي في الخليج العربي وفي جميع أنحاء الوطن العربي لو تعرض الأمن القومي للخطر، لكن بعد الحصول على موافقة الشعب المصري.
وأشاد السيسي فى هذا الصدد بدول الخليج والدعم الذي قدمته لمصر، مؤكدا أنه دائماً ما كان الأمن القومي المصري مرتبطاً بأمن الخليج والأمن القومي العربي والعكس صحيح.
وصرح السيسي أن الجيش المصري يمتلك الآن قوة تدخل سريع على درجة عالية من الكفاءة تجعله قادراً على التدخل عند تعرض البلاد للخطر داخل حدود الوطن وخارجه.
وأشار السيسي إلى أن القوة قادرة على التحرك على الفور وبكفاءة عالية عندما يتعرض الأمن القومى المصري لخطر، مشيراً إلى أن هذه القوة ليست بديلاَ عن الشرطة لأن عمل الشرطة داخل أراضي الوطن , لكننا أنشأنا هذه القوة على ضوء ما حدث من تهديد للأمن القومي المصري بعد 25 يناير, لاسيما فى مواجهة الإرهاب فى سيناء.
وأضاف المرشح الرئاسي أن هذه القوة تستطيع التدخل فى الشرق والغرب والشمال والجنوب ثم خارج حدود الوطن، مشيراً إلى أن هذه القوة شبيهة بقوة التدخل السريع التى تمتلكها الدولتان العظميان الولايات المتحدة وروسيا وكذلك الاتحاد الأوروبي ولكن بقوة أقل فى الكفاءة.
وأوضح السيسي أن قوة التدخل السريع المصرية لديها معايير للتدخل تقوم على أن يكون هناك حدود لاستخدام القوة , فهي لا تستخدم دبابة على سبيل المثال فى مواجهة فرد.
ومن جانبه كشف الكاتب الصحافي، مصطفى بكري، في حسابه على "تويتر"، عن أن السيسي قال لهم ان المصريين لم يعودوا قابلين بتيار الإسلام السياسي مرة أخرى، ونفى وجود أي نوايا للمصالحة مع التيارات المعادية للوطن.
ونقل بكري عن المشير السيسي قوله "إذا طالبني الشعب بالرحيل في يوم ما فسأستجيب على الفور، لكنه على ثقة من النجاح بتعاون الشعب معه".