القاهرة – أكرم علي
انعقدت الاجتماعات التحضيرية للجنة المصرية الفلسطينية المشتركة، صباح الاثنين، على مستوى كبار المسؤولين، من وزارتي الخارجية، والتي تلتئم للمرة الأولى منذ 9 أعوام.
وترأس اللجنة من الجانب المصري مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الجوار السفير محمد بدر الدين زايد، فيما ترأس الجانب الفلسطيني وكيل وزارة الخارجية السفير تيسير جرادات، الذي يرافقه وفد رفيع من مختلف الإدارات المعنية، بغية الترتيب لاجتماع لاحق على مستوى وزيري الخارجية، نبيل فهمي ورياض المالكي، في الفترة القليلة المقبلة.
وبحثت اللجنة مختلف جوانب العلاقات، لاسيما المجالات الاقتصادية والعلمية والقنصلية والتعليمية، حيث أكّد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية السفير تيسير جرادات أهمية العلاقات التاريخيّة، والروابط الأخوية، بين مصر وفلسطين.
وأوضح جرادات، في تصريح صحافي، صباح الاثنين، أنَّ "انعقاد الاجتماعات التحضيرية للجنة العليا الفلسطينية المصرية في القاهرة يهدف إلى تفعيل أعمال اللجنة العليا الفلسطينية المصرية".
وأشار إلى أنّه "سيتم خلال الاجتماعات بحث مجالات التعاون المشترك بين البلدين، وأبرزها التنسيق السياسي، والتعاون الدبلوماسي، والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار، فضلاً عن التعاون في قطاع الخدمات، بما يشمل التربية والتعليم والثقافة والصحة والبيئة والعدل والقضاء.
وأعلن جرادات عن أنَّ "اجتماعًا سينعقد على مستوى وزيري الخارجية الفلسطيني رياض المالكي والمصري نبيل فهمي، في آواخر حزيران/يونيو المقبل، في القاهرة، بغية التوقيع على مذكرات التفاهم، وبروتوكولات التعاون، بين الجانبين".