القاهرة – أكرم علي
بدأ الناخبون المصريون في الخارج، اليوم الخميس، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية, التى يتنافس فيها المرشحان عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى, بعد عزل الرئيس محمد مرسي، حيث فتحت أول لجنة للمصريين في الخارج أبوابها للناخبين في ويلنجتون في نيوزيلندا، مساء الأربعاء، بتوقيت القاهرة "التاسعة صباحا بتوقيت نيوزيلندا".
وناشدت وزارة الخارجية المصرية المواطنين المصريين في الخارج بالتصويت بكثافة في الانتخابات الرئاسية التي تبدأ الخميس وتستمر حتى الأحد المقبل، حرصا على ممارسة حقهم الدستوري من خلال المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية للمشاركة في صنع مستقبل مصر في هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ الوطن الذي يخطو خطوات جادة نحو الديمقراطية وبناء دولته الحديثة.
وبدأت غرفة العمليات التي شكلتها الوزارة، أمس الأربعاء، وتعمل على مدار الساعة لمتابعة عملية الانتخابات مع كافة السفارات والقنصليات في الخارج، في تلقي التقارير من البعثات في الخارج للتأكد من إتمام كافة الإجراءات الأمنية والفنية والإدارية واللوجستية الخاصة باستعدادات السفارات لاستقبال المصريين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم.
وتنطلق عملية التصويت اعتباراً من يوم الخميس وتستمر أيام الجمعة والسبت والأحد، وذلك من الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً حسب التوقيت المحلي لكل دولة من الدول التي تتواجد بها المقار الانتخابية.
ويبلغ عدد سفارات وقنصليات مصر في الخارج التي ستجري بها الانتخابات، 141 مقراً انتخابياً في 124 دولة قد استعدت لاستقبال المصريين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، لاسيما فيما يتعلق بطباعة بطاقات الاقتراع وفقاً للنموذج الذي قامت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بموافاة البعثات به.
وتتضمن بطاقة الاقتراع اسمي وصورتي المرشحين الرئاسيين المشير عبد الفتاح السيسي ورمزه الانتخابي "النجمة" وحمدين صباحي ورمزه الانتخابي "النسر".
وانتهت البعثات المصرية في الخارج من تجربة التشغيل النهائية للنظام الجديد للتصويت والذي تم استحداثه لتمكين المواطنين من التصويت دون تسجيل مسبق لأول مرة.
وتختلف انتخابات الرئاسة 2014 عن سابقتها في 2012 في أن الناخب يمكنه الذهاب مباشرة إلى مقر اللجنة في السفارة أو القنصلية للإدلاء بصوته من خلال بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر دون الحاجة إلى تسجيل مسبق لبياناته ومحل إقامته في الخارج وهو ما يتيح للموجودين خارج مصر بشكل عارض أو المقيمين بشكل غير قانوني أن يشاركوا في التصويت.
وكانت أعلى نسبة تصويت للمصريين في الخارج في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة 2012 التي شارك فيها 311 ألفا تلاها التصويت على دستور 2012.