عمليَّات الأنبار تُعلن عن إنهاء وجود "داعش"

أعلن قائد عمليات الأنبار، الفريق رشيد فليح، في بيان له، الثلاثاء، أن "شيوخ ووجهاء عشائر الأنبار سينهون وجود "داعش" في المحافظة، خلال الأيام القليلة المقبلة، بالتعاون مع طوارئ شرطة المحافظة والجيش"، مضيفًا أن "الحياة الطبيعية ستعود إلى المحافظة بعد طرد المتطرفين".
وفي السياق الميداني، أكَّد مصدر من شرطة الأنبار، مساء الثلاثاء، أنّ "جنديين قُتِلا، وأصيب 4 آخرون، في انفجار سيارة مُفخَّخة يقودها انتحاري، استهدف نقطة تفتيش للجيش العراقي، في منطقة العكبة، وسط ناحية المحمدي، التابعة لقضاء هيت".
وتابع المصدر في هجوم آخر، أنّ "4 جنود أصيبوا حينما فجر انتحاري يقود سيارة مُفخَّخة نفسه، على دوريات للجيش، في شارع المشتل، وسط الرمادي"، مضيفًا أن "الانفجار أدى أيضًا إلى إعطاب سيارتين نوع "همر" تابعتين للجيش".
وكشف مصدر أمني عراقي، مساء الثلاثاء، أن "قوات الجيش قصفت مناطق؛ صنديج، والعبد، ويس، والفاضلية، المحاذية لعامرية الفلوجة، شمال بابل، بواسطة الهاونات، والمدافع، وطائرات الهليكوبتر، مما أسفر عن مقتل عدد من المُسلَّحين، وتدمير  5 مخابئ للأسلحة".
وفي صلاح الدين، أكَّد ضابط مسؤول في الشرطة، أن "مُسلَّحي "داعش" أقدموا على إحراق آلاف الدونمات الزراعية من مزروع الحنطة والشعير، تعود إلى عنصر في الشرطة العراقية"، مضيفًا أن "سيارات الإطفاء اتجهت نحو منطقة الجلام، في شمال سامراء، لإخماد الحريق، ومنع امتداده إلى المحاصيل الأخرى".