قذائف على محيط قصر تشرين الرئاسي

ضربت عدَّة قذائف هاون اليوم الثّلاثاء محيط قصر "تشرين الرّئاسيّ" وعدَّة مناطق في وسط العاصمة دمشق، ممَا أدَّى لتصاعُد الدّخان من حديقة القصر.
كما أطلقت قذيفتَا هاون على دمشق، أصابت إحداها مقبرة في حي المزة في دمشق في حين سقطت الثانية بالقرب من المشفى العسكريّ 601.
في حين لا تزال مناطق في المزارع الغربية لبلدة خان الشيح في الغوطة الغربية، تتعرض لقصف من قبل القوات الحكومية ، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن.
وأكدت مصادر عسكرية مقربة من النظام السوري تقدم القوات الحكومية في منطقة المليحة واستعادة سيطرتها على محور إدارة الدفاع الجوي ومحور العمادية، وبالتالي الانتقال في عمق الغوطة الشرقية, في حين نقلت مصادر محسوبة على المعارضة أنباء عن توجه كتائب مسلحة من دوما وحرستا وعربين إلى المليحة لمساندة قوّات المعارضة.
ومن جانبها ذكرت وكالة "سوريا برس"؛ أن الطيران الحربي شن أكثر من 14 غارة جوية استهدفت مدينة المليحة في الغوطة الشرقية, فيما تجاوزت الحملة العسكرية على المليحة يومها الأربعين .
وفي  اللاذقية وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية والمقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون ومقاتلي حزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجنود الشام وحركة أحرار الشام وحركة شام الإسلام وحركة أنصار الشام وفيلق الشام وفرقة أبناء القادسية وتجمع شامنا وعدَّة كتائب إسلامية من طرف آخر في محيط جبل تشالما.
وتواردت أنباء عن مقتل 5 عناصر على الأقل من القوات الحكومية خلال هذه الاشتباكات، في حين سمع دوي انفجار في مدينة اللاذقية، ناجم عن سقوط قذيفة صاروخية، على أطراف مدينة اللاذقية.
وفي  إدلب أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عدد  من الكتائب المقاتلة متأثراً بإصابته خلال الاشتباكات مع القوات في حلب، بينما سمعَ دوي انفجار في مدينة سراقب، ناجم عن سقوط صاروخ على منطقة في شرق قرية الطلحية القريبة من مدينة سراقب، واتهم نشطاء من المدينة قوات النظام باستخدام غازات في القصف.
وفي حلب تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء بين مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي جيش المهاجرين والأنصار الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية وكتائب إسلامية من جهة والقوات الحكومية مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة أخرى، كما تعرضت أماكن في منطقة الليرمون ومحيط السجن المركزي لقصف جوي، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا، أيضاً فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة بستان القصر، ولم أنباء عن إصابات إلى الآن، بالتزامن مع اشتباكات بين الكتائب الإسلامية والقوات الحكومية في منطقة معبر كراج الحجز الذي يفصل بين حيي بستان القصر والمشارقة، فيما تستمر الاشتباكات بين قوات النظام مدعومة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي جبهة النصرة( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وكتائب إسلامية ، في منطقة الشيخ نجار ومحيط دوارالبريج، كما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في الشيخ نجار، دون معلومات عن إصابات حتى الآن.
أما في حماه فقد ارتفع عدد المواطنين الذين قتلوا جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدة طيبة الإمام صباح اليوم الثلاثاء إلى 8، في حين اعتقلت القوات الحكومية طالباً جامعيًّا من بلدة صوران، في جامعة حمص، واقتادته إلى جهة مجهولة، كما اعتقلت 6 مواطنين خلال حملة مداهمات نفذتها صباح اليوم في بلدة خطاب، بينما استعادت القوات الحكومية مدعومة بقوات الدفاع الوطني السيطرة على الحي الشرقي في بلدة مورك بريف حماه الشمالي، عقب اشتباكات مع جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة.
وفي درعا  لقي مقاتل أردني الجنسية من جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) حتفه متأثراً بجراح أصيب بها في الاشتباكات مع قوات النظام خلال السيطرة على تل الجابية في ريف درعا قبل أسابيع، في حين استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال قصف لقوات النظام على قرية جملة.
بينما قتل رجل من مدينة الرستن في حمص جراء إصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في المدينة، كما تعرضت أماكن في منطقة الحولة لقصف من قبل قوات النظام، ولم ترد أنباء عن إصابات.
فيما عرض المرصد السوري لحقوق الإنسان شريطًا مصورًّا يظهر سبعة رجال، وهم يجثون على ركبهم، ومن خلفهم عدَّة مسلحين يقرأ أحدهم أسماء الرجال السبعة، منهم ثلاثة من الجنسية التونسية، وثلاثة آخرين من إدلب والأخير من بلدة عندان في محافظة حلب بحسب الشريط المصور، ثم يتقدم عدَّة مسلحين يحملون مسدسات، ليطلقوا النار على رؤوسهم من الخلف، مما أدى لمقتلهم على الفور.