تفجيرات قرب مكتب الأمم المتحدة و"ستاربكس" إندونيسيا

سُمع دوي انفجار كبير على مسافة غير بعيدة من مقر الأمم المتحدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، حسب تقرير عاجل بثته وكالة أنباء "رويترز".
وتحدثت وكالة الأنباء الفرنسية عن وقوع ضحايا جراء التفجير، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وأعلن التليفزيون الإندونيسي وقوع ستة انفجارات في العاصمة، وبثَّ صورًا للدخان المتصاعد جراء التفجيرات تم التقاطها بكاميرا مراقبة، فيما قالت مصادر أخرى إنه تم إطلاق النار على مقربة من مكتب الأمم المتحدة في جاكرتا، ما يوحي حسب مصادر إندونيسية بوجود عمل إرهابي

وأوردت وكالة "أسوشييتدبرس" خبرًا تتحدث فيه عن مقتل شخص واحد على الأقل جراء التفجيرات.

وأكد شهود عيان سقوط أربعة قتلى على الأقل، إثر تبادل لإطلاق النار بين الشرطة الإندونيسية ومسلحين في مقهى "ستاربكس".

وأوردت وكالة "أسوشييتدبرس" خبرًا تتحدث فيه عن مقتل شخص واحد على الأقل جراء التفجيرات.

 .وأكد شهود عيان سقوط أربعة قتلى على الأقل، إثر تبادل لإطلاق النار بين الشرطة الإندونيسية ومسلحين في مقهى "ستاربكس".

وأعلنت الشرطة أن الحادث ناجم عن إلقاء قنبلة استهدفت مقهى يحمل اسمًا أجنبيًّا، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، كما لم تذكر التقارير أي معلومات جديدة عن الانفجارات الستة.

وقالت تقارير أخرى إن الانفجار وقع أمام مركز "سارينا" للتسوق، في المنطقة التي تضم عددًا كبيرًا من السفارات الأجنبية، منها سفارة فرنسا وتركيا وباكستان، وفنادق الدرجة الأولى والمكاتب، فيما منعت الشرطة التي تتواجد في منطقة الانفجار الصحافيين من الاقتراب من مكان الحادث.

وأكدت وكالة الأنباء الصينية أن من بين الضحايا شرطيٌّ قُتل عند نقطة تفتيش في شارع جلال تحمرين المزدحم قرب المجمع التجاري.

وأوضح شهود عيان أن المسؤولين في مكتب الأمم المتحدة طلبوا من موظفيهم في المبنى المجاور لمنطقة الحادث إخلاء مكاتبهم على الفور، فيما أضاف آخرون أنهم رأوا مسلحين يلقون القنابل واحدة تلو الأخرى في منطقة الحادث.

وتحدثت مصادر أخرى عن وقوع انفجار في غرب جاكرتا، من بين الانفجارات الستة التي شهدتها العاصمة الإندونيسية منذ قليل.

وقالت وسائل إعلام محلية إن عدد المهاجمين يتراوح بين 10 و14 شخصًا، وإن الانفجار الذي استهدف مجمع "سارينا" التجاري وقع أمام مقهى "ستاربكس".
ونسبت وكالة "أسوشييتدبرس" الأميركية إلى شهود عيان قولهم إن ثلاثة انتحاريين على الأقل هاجموا مقهى "ستاربكس" في مجمع "سارينا" التجاري وسط العاصمة الإندونيسية، في الوقت الذي هاجم فيه مسلحان آخران مركزًا للشرطة على مسافة غير بعيدة من المقهى.

وقالت القناة الأولى في التليفزيون الإندونيسي إن ثلاثة انفجارات وقعت في أرجاء مختلفة من العاصمة في آنٍ واحدٍ معًا.

وأعقب وقوع الانفجار الأول بنصف ساعة مواجهة مسلحة بين المهاجمين وشرطة مكافحة الإرهاب.

وقال تيري سيرنتو، وهو حارس أمني يعمل في المنطقة، إنه شاهَدَ على الأقل خمسة مهاجمين بينهم ثلاثة انتحاريين، يفجرون أنفسهم في مقهى "ستاربكس".

وأبلغ سيرنتو وكالة "أسوشييتدبرس" أنه شاهد بأم عينيه أثناء وقوفه في منطقة الحادث، ثلاثة رجال يدخلون المقهى ويفجرون أنفسهم واحدًا تلو الآخر، في الوقت الذي كان فيه اثنان آخران يحملان أسلحة وقنابل يدوية يهاجمان مركز الشرطة المجاور، ويقتلان شرطيًّا ويصيبان ثلاثة آخرين بإصابات بالغة.

وأوضح الشاهد أن الانفجار وقع في الساعة العاشرة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأنه لم يُصَبْ بأذى كونه في مكان آمن غير بعيد، أتاح له رؤية ما حصل بوضوح.

وشهدت محكمة إندونيسية، الثلاثاء، تقدم زعيم إسلامي متطرف يُدعى أبو بكر بشير، بطلب استئناف ضد حكم صدر في حقه، واتُّهِم فيه بتمويل معسكر تدريب لمجموعات إسلامية متطرفة، لكن بشير وصفه بأنه كان مركزًا مخصصًا للعبادة.

وتقدم أبو بكر، البالغ من العمر 77 عامًا، بطلب الاستئناف ضد الحكم الذي صدر بحقه في العام 2011، بسجنه لمدة 15 عامًا، بسبب المعسكر الذي موَّله في مقاطعة أتشه الإندونيسية، قبل أن تخفض محكمة أخرى مدة السجن إلى تسعة أعوام.

ويُعرف عن إندونيسيا أنها من بين أكثر الدول الإسلامية التي شهدت عمليات إرهابية، نفذتها الجمعية الإسلامية في الماضي ضد أبنية حكومية معظمها مراكز للشرطة وفرقة مكافحة الإرهاب، قبل أن تخف حدتها في الأعوام القليلة الماضية.