دمياط – أميرة عبد الخالق
أكَّد محافظ دمياط، اللواء محمد عبد اللطيف منصور، أن الحكومة تعمل على تطوير ميناء دمياط، بسبب موقعه المتميز، حيث يُعَد أكبر شريك تجاري في العالم، معترفًا بوجود الإهمال خلال الفترة الماضية داخل الميناء، مشيرًا إلى أن صناعة الأثاث في دمياط تُعَد عصَب الصناعة في الشرق الأوسط، موضحًا "لا يهمني صاحب المصنع بقدر ما أعمل على حماية الصانع الصغير".
وأعلن منصور، خلال حواره مع "مصر اليوم"، أن "الميناء يتميز بتصميمه الذي يستوعب خدمة محافظات مصر المختلفة، فضلاً عن كونه "ترانزيت" للعديد من السفن"، واعترف المحافظ بوجود الإهمال خلال الفترة الماضية داخل الميناء، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض إنشاء رصيف جديد داخل الميناء ولم يُنفَّذ، وكذلك كانت هناك أزمة حقيقية في تعميق الغاطس.
وأوضح "فور أن توليت المسؤولية خاطبت وزير النقل المهندس إبراهيم الدميري، وتم تحرير عقد بين "شركة التمساح الوطنية" وهيئة ميناء دمياط لتصحيح المخالفات، والاستفادة من الميناء النهري المتواجد في دمياط".
وعن صناعة الأثاث في دمياط، شدّد المحافظ على أنها تُعَد عصَب الصناعة في الشرق الأوسط، وهناك صناعات تكميلية تبلغ أكثر من 40 حرفة للأثاث، والسواد الأعظم في دمياط يمارس هذه المهنة، حيث يوجد حوالي 100 ألف ورشة، وهناك أكثر من 400 ألف مواطن يعمل في الصناعة.
وأكّد أن الصناعة تواجه مشكلات عدّة منها وقف التصدير بسبب ارتفاع سعر الدولار، وكل ذلك يؤثر على المستهلك والعامل، وأوضح "لا يهمني صاحب المصنع بقدر ما أعمل على حماية الصانع الصغير"، كما شدّد على ضرورة وجود دعم لمواجهة الكوارث من خلال الصندوق الاجتماعي.
واعترف أن العمال يواجهون مشكلات عدّة في الصندوق الاجتماعي بسبب الروتين، ولكنه يعمل على التنسيق مع الحكومة لتيسير هذه الإجراءات، من أجل فتح أسواق جديدة، وتمكين صغار الصناع من العمل، وتوفير فرص للشباب الذي يعاني من البطالة.