توقع خبراء في المجال السياحي، أن تساهم الزيادة في أسعار الوقود في رفع تكلفة تشغيل المراكب السياحية العائمة والتي تعتمد على السولار كمصدر وحيد للطاقة في تشغيلها.

ورفعت الحكومة بداية من التاسعة من صباح أمس أسعار المواد البترولية بنسب تتراوح ما بين 17.4% و66.5%، حسب نوع المنتج البترولي.

وقال سامح سعد، خبير سياحي، إنه وفقا لدراسة أعدت سابقًا فإن المركب العائم يستهلك نحو 90-100 طن سولار شهريًا، حيث تعتمد المركب عليه كمصدر وحيد للطاقة، وارتفاع سعر السولار، سيرفع من تكلفة التشغيل.

وتمثل تكلفة السولار ما بين 10 إلى 20% من تكلفة التشغيل، بحسب سعد.

وارتفع سعر السولار منذ صباح أمس إلى 5.5 جنيه للتر الواحد مقابل 3.65 جنيه سابقًا.

وقال إن زيادة سعر السولار تزيد من تكلفة التشغيل لكل سائح حسب نسبة الإشغال، حيث تزيد التكلفة مع انخفاض نسبة التشغيل، والعكس صحيح.

ويقدر سعد نصيب الفرد على المركب من تكلفة السولار بنحو15 دولارًا، في حالة كانت نسبة الإشغال تتراوح ما بين 40-50%، وتنخفض إلى نحو 10 إلى 12 دولارًا، في حالة كانت نسبة الإشغال ما بين 50 إلى 60%، وتنخفض إلى ما يتراوح من 8-10 دولارات في حالة ارتفعت نسبة تشغيل إلى 70%.

وتوقعت مصادر في مجال النقل السياحي، أن ترتفع أسعار تشغيل النقل السياحي بنحو 20% نتيجة ارتفاع أسعار السولار والكاوتشوك وقطع الغيار.

كما توقع طارق أمام، رئيس شركة ترافيل لاين، أن ترتفع تكلفة السائح بعد زيادة أسعار البنزين بنحو 4-5 دولارات على المراكب النيلية لتمتص الزيادة التي حدثت في تكلفة السولار.