يستعد الرئيس عبدالفتاح السيسي للقيام بزيارة الصين الأسبوع المقبل، لاجراء مباحثات مع الجانب الصيني تتناول المشاريع التي يجري تنفيذها في مصر من خلال الجانب الصيني، ومحاولة فتح إطار تعاون أكبر مع الصين، بالإضافة إلى حضور مؤتمر "البريكس" الاقتصادي الذي يضم أهم بعض الدول الاقتصادية في العالم.
وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور أيمن شبانة، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس السيسي للصين خلال الفترة المقبلة، ستسهم بشكل كبير في رفع ودعم الاقتصاد المصري، لافتًا إلى أن الصين تعد حاليا ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بالإضافة إلى أنها أصبحت أكبر دولة مُصدرة في العالم.
من جانبه، أكد المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال السابق إن زيارة الرئيس السيسى إلى الصين الأسبوع القادم ستفتح العديد من مجالات التعاون المشترك بين البلدين، مضيفًا أن الصين تصدر لمصر بضائع بأرقام فلكية سنويا وهي أكبر دولة تصدر فى آخر إحصائية حكومية تم اصدارها يليها ألمانيا ثم الولايات المتحدة ولا بد من الاستفادة المشتركة.
وأوضح صبور إن زيارة الرئيس السيسى إلى الصين لتزويد الصادرات والواردات والتعاون فى مشروع طريق الحرير الجديد والتعاون والبحث فى تطوير المنطقة الصناعية الجديدة الصينية المتواجدة بطريق العين السخنة .
وفي نفس السياق، قال أيمن سمير، خبير في العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس السيسي للصين ستجلب استثمارات عدة جديدة، مشيرًا إلى أن تلك الزيارة ستفتح أبوابًا جديدة لتصدير المنتج المصري، الأمر الذي سينتج عنه زيادة حجم الصادرات والواردات من وإلى الصين.
 وطالب الخبير في العلاقات الدولية، الحكومة بضرورة الاستفادة من خبرات، وتجارب الصين في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق النهضة الشاملة.