افتتحت فعاليات "الدورة الرابعة للاستثمار السنويّ" في دبي، الثلاثاء، تحت شعار "شراكات الاستثمار من أجل النمو المستدام والشامل في الأسواق الحدوديّة والشاملة"، والتي حضرها أكثر من 120 دولة، و60 وزيرًا، وتم الاحتفاء بمدينة طنجة عروسة شمال المغرب كضيفة شرف.
وقد جاء هذا الاحتفاء لما حظيت به هذه المدينة البوغازية من مؤهلات في جلب الرساميل الدوليّة، وتطوّر في البنية التحتيّة للمدينة، والمشاريع المحققة، والأخرى التي لا تزال في طور الإنجاز من خلال عدد من البرامج، من بينها برنامج "طنجة الكبرى".
وأكّدت طنجة النائبة الأولى لعمدة مدينة طنجة سعيدة شاكر المطالسي، خلال كلمة لها في الملتقى، أن مدينة طنجة بمؤهلاتها الحالية وبالمشاريع التي أطلقتها جعلت منها مدينة تُصنّف ضمن المدن الكبرى، وأن العاهل المغربيّ الملك محمد السادس جعل من طنجة ورشًا تنمويّة مفتوحة، وهو ما يؤهلها للعب دور مهم في ضفة المتوسط، لما تزخر به من إمكانات كبيرة، وبنية تحتية ستُعزّز بمشاريع كبرى من بينها القطار الفائق السرعة، وفتح عدد من المشاريع الطرقيّة المُهيكلة، وأخرى في المجال السياحيّ والصناعيّ.
وأضافت سعيدة، أن مدينة طنجة تعرف نقلة نوعية في بنياتها التحتيّة، حيث أصبحت طنجة نموذجًا لتنمية جهات المملكة.