القاهرة – علا عبد الرشيد أعلنت شركة "إنتل" العالمية عن إغلاق مكاتب قطاع التدريب والتطوير الهندسي، في مصر، وتسريح جميع العاملين فيها. وأكّد فرع الشركة في القاهرة، في بيان له، تلقى "مصر اليوم" نسخة منه، أنَّ "إنتل مازالت ملتزمة بالسوق المصرية، وأن هذا القرار لا علاقة له مع الوضع السياسي، حيث تمَّ تنفيذ هذا الأمر أيضًا في مدينة ميونيخ الألمانية، وغيرها، في إطار سياسة عامة، تهدف إلى العمل على تحسين الفعالية الشاملة للشركة، وزيادة القدرة التنافسية".
وأشار بيان الشركة إلى أنَّ "إنتل ستبقي موظفيها في القطاعات التي مازالت قائمة في مصر، كالمبيعات والتسويق".
ويعدُّ سحب الشركة، وإغلاقها لدعم التدريب والتقنية الهندسية من السوق المصري، خسارة كبيرة لقطاع التكنولوجيا في مصر، على الرغم من إعلان إنتل بقاء الذراع التسويقي مفتوحًا.
وكان قطاع التدريب والتطوير التقني، التابع لشركة إنتل، جزءًا هامًا من قطاع التكنولوجيا النامية في مصر، حيث ساهم في توفير المعرفة الفنية والخبرة الهندسية والتميز للمهندسين، الذين سيقودون العمل في الشركات المصرية للتكنولوجيا، لاسيما النظام البيئي والتكنولوجيا.
يذكر أنَّ "إنتل" ليست الشركة التكنولوجية العالمية الأولى التي تضطر لإغلاق مكاتبها في مصر، حيث سبق لشركة "ياهو" إغلاق مكتبها في القاهرة، في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، فيما أرجع الخبراء الأمر إلى عدم استقرار الظروف السياسية في البلاد.