القاهرة – محمد عبدالله قفزت مؤشّرات البورصة المصريّة منذ بداية العام 2014 على نطاق كبير واستقرت فوق أعلى مستوياتها في ثلاثة أعوام لتؤكد أنّ تعاملات كانون الثّاني/يناير لا تعرف الخسارة، بعد مشتريات واسعة النطاق من جانب شرائح المستثمرين العرب. وربح رأس المال السوقي للبورصة منذ مستهل تعاملات شهر كانون الثاني/يناير الجاري وحتى جلسة تداول الخميس بقرابة 8.8 مليار جنيه وسط نشاط قياسى للأسهم القيادية في السوق، خاصة أسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة بعد الإعلان عن شراء أسهم خزينة بقيمة مليار جنيه تقربياً، مما عزز من النشاط الكبير للسوق.
وصعد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية إيجى.أكس 30 بنسبة 2.8 % مسجلاً مستوى 6975 نقطة وهو أعلى مستوى للسوق في نحو ثلاثة سنوات تقريباً.
وتوقع خبير أسواق المال والاستثمار إيهاب سعيد، أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسى إيجى.أكس 30  مستوى 7200 نقطه وهو المستوى الذي من المتوقع أن يعوقه مؤقتاً على مواصلة صعوده مع الإحتفاظ بالرؤية الإيجابية طويلة الأجل.
وقال في تصريحات لـ"مصر اليوم" إن هناك موجة صعودية كبيرة للسوق عقب الاستفناء على مشروع الدستور الجديد خلال الأسبوع الحالي مما سيعزّز نشاط السوق.
وعلى صعيد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجى.إكس70، قال إنه لازالت الرؤية تجاهه كما هي، إذ أن نجاحه على تأكيد تجاوزه لمستوى المقاومه السابق قرب 550 نقطة بالبقاء أعلاه قد يدفعه على مواصلة صعوده في اتجاه مستهدفه متوسط الأجل قرب 580 نقطة.