السيسي يعد رجال الأعمال بخلق فرص استثماريَّة جادَّة

أكَّد المرشح لرئاسة الجمهورية، المشير عبد الفتاح السيسي، أن مصر تعيش مرحلة دقيقة من تاريخها، تحتاج إلى تكاتف المصريين جميعًا من أجل استقرار الأوضاع، والوصول إلى نقطة يمكن الانتقال منها إلى مستقبل حقيقي، قادر على تقليص معدلات البطالة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب والأجيال الجديدة.
وأشار السيسي، خلال اجتماعه مع وفد من المستثمرين، الخميس، إلى أن الدولة تعيش حالة من الصراع الحقيقي مع مجموعة وصفها بـأنها "لا تعرف الله"، وعلى استعداد أن تخّرب مصر، حتى تعود إلى السلطة والحكم مرة أخرى، مشددًا على أن الدولة لن تتحمل هذا الصراع طويلًا، وستدفع فاتورته كاملة.
وأضاف أن المحاور المهمة التي يعتمد عليها برنامجه الانتخابي، تتمثل في التعرف على مدى قدرة رجال الصناعة على دعم الاقتصاد الوطني، ورفع معدلات التنمية بخطوات معقولة يمكنها إحداث نقلة نوعية.
وبحث المرشح لرئاسة الجمهورية، مع رجال الصناعة، خطط خلق المزيد من الاستثمارات وفرص العمل، فى الفترة المقبلة، وآليات استعادة قدرة الصناعة المصرية فى ظل خطة طموحة، تقودها مؤسسات الدولة إلى توفير البنية الأساسية لمتطلبات خطة الاستثمار، وإمكانية مساهمة الصناعة فى بناء الاقتصاد المصرى، وتنمية المجتمع.
وتابع "الوضع الآن يحتاج إلى علاج ضرورى وفعال، للسعى بمنتهى التجرد والإخلاص نحو المشاركة الفعالة فى إيجاد حلول عملية لمشكلات المصريين، ولن أسمح فى هذا البلد إن الغلبان يضيع" حسب قوله.
وأوضح أن حجم الدين الداخلي والخارجي لمصر وصل إلى نحو 1.7 تريليون جنيه، الأمر الذي يتطلب البحث عن حلول غير تقليدية لمواجهة هذا الدين، موضحًا أن الدعم العربي الذي تم توجيهه إلى مصر خلال الأشهر الماضية أنقذ الدولة المصرية.
وكشف عن أن المستثمرين في قطاعات الصناعة المختلفة سيتمتعون بفرص حقيقية، نتيجة الخطة التي يستهدفها لعمل شبكة من المرافق والبنية الأساسية غير مسبوقة، فى محافظات الجمهورية المختلفة، وفق الترتيب الجديد لها، كما تم وضعه فى البرنامج الانتخابي.