طارق شوقي وزيرًا للتربية والتعليم

 وقع الاختيار على طارق شوقي وزيرًا للتربية والتعليم، قادمًا من رئاسة المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، التابع لرئاسة الجمهورية، حيث يواجه تحديات عديدة، منها القضاء على الكثافة الطلابية داخل الفصول، ومحاربة الدروس الخصوصية، ومواجهة ظاهرة الغش الإلكتروني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتطوير المناهج الدراسية لمختلف مراحل التعليم، و"الابتعاد عن الأفكار المتطرفة داخل العديد من المناهج الدراسية، وتحقيق مطالب المعلمين. كما يعد تطبيق نظام "البوكليت" من أهم الصعوبات التي سيقابلها وزير التعليم الجديد.

 وحصل "شوقي" على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة، عام 1979، ثم درجة الماجستير في الهندسة، عام 1983، من جامعة براون الأميركية، ودرجة الماجستير في الرياضيات التطبيقية، عام 1985. وعمل الوزير، صاحب الـ60 عامًا، أستاذًا للميكانيكا النظرية والتطبيقية في جامعة إلينوي، من عام 1986 إلى عام 1998، كما عمل أيضًا رئيسًا للمجلس التخصصي للتعليم في رئاسة الجمهورية. وشغل منصب مستشار "اليونسكو" الإقليمي للاتصالات والمعلومات في الدول العربية، في الفترة بين 1999 و2005.

 وفي الجامعة الأميركية في القاهرة، شغل "شوقي" منصب عميد كلية العلوم والهندسة الميكانيكية، في عام 2012، وعمل مديرًا لمكتب "اليونسكو" الإقليمي للعلوم والتكنولوجيا في الدول العربية، في الفترة بين 2008 و2012، كما كان رئيسًا لقسم تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم والثقافة في "اليونسكو"، منذ 2005 وحتى عام 2008.