شهد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ومحمد سلطان محافظ البحيرة، واللواء علاء الدين شوقى، مدير أمن البحيرة، والقيادات الأمنية والدينية والشعبية، جلسة الصلح التى تمت بين عائلتى يونس والصايم بقرية جبارس قبلى بمركز إيتاى البارود، حيث كانت بينهما خصومة ثأرية منذ ما يقرب من عامين وتدخلت القيادات الأمنية والقيادات الطبيعية والعرفية وكبار وعقلاء القرية لرأب الصدع ووضع الحلول المرضية لطرفى النزاع فى إتمام الصلح.

وأدى المفتى والمحافظ ومدير الأمن والقيادات صلاة الجمعة بمسجد السلطان حسين بقرية جبارس وسط حشد كبير من أهالى القرية، حيث تناولت الخطبة للشيخ محمود أبو حبسة، وكيل وزارة الأوقاف، فضل قيم التسامح والمحبة والرحمة.

وتوجه الجميع إلى سرادق جلسة الصلح لإتمام المراسم العرفية والرسمية والتى توجت بتقديم الكفن من عائلة الصايم إلى عائلة يونس التى قبلت الصلح وتعانق الطرفان وتعاهدوا على الصلح وسط صيحات التكبير لجموع الحاضرين.