التمارين الرياضية

 أسباب فقدان الوعى المفاجئ أثناء الرياضة

 الإغماء هو فقدان مفاجئ وكامل للوعي، وقد يجد المصابون بالإغماء أن النوبات تحدث بشكل متكرر عند المشاركة في التمارين الرياضية أو مباشرة بعد التمرين.
غالبية هذه النوبات ليست خطيرة، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن يكون الإغماء علامة على شيء أكثر خطورة.
الأسباب الشائعة للإغماء أثناء ممارسة الرياضة

يُعتقد أن الإغماء يحدث عندما يكون هناك انخفاض مؤقت في تدفق الدم إلى المخ، والنوع الأكثر شيوعًا هو الإغماء الوعائي المبهم، والذي يُشار إليه عادةً بالإغماء الشائع. هناك العديد من الأسباب الأخرى للإغماء الشائع، ومن بينها:
-الجفاف
-درجات الحرارة المرتفعة - الطقس الحار أو الاستحمام بالماء الساخن
-الشعور بالغثيان والقيء
-تعتبر الحالات القلبية مثل قصور القلب وعدم انتظام ضربات القلب من الأسباب النادرة للإغماء.
كيف يرتبط الإغماء بممارسة الرياضة؟

يبذل الرياضيون أقصى جهدهم ولا يشربون الماء بشكل كافٍ أو يستهلكون سعرات حرارية كافية لمستوى نشاطهم كما يمارسون الرياضة غالبًا في الهواء الطلق في الطقس الحار وهذا يعرضهم لخطر الإغماء.
علاج الإغماء والوقاية منه

يتضمن العلاج الفوري للإغماء تثبيت المريض وإعادته إلى وضعه الطبيعي وتبريده وترطيبه بالسوائل.
تشمل الإجراءات التي يمكن أن تمنع الأسباب الأكثر شيوعًا للإغماء ما يلي:
-الترطيب الجيد - بما يكفي لجعلك تتبول كثيرًا وجعل البول صافيًا
-زيادة تناول الملح - البسكويت المملح والمكسرات والمخللات
-تجنب الكافيين
-النوم الجيد
-ممارسة الرياضة بانتظام
-التعرف على المواقف التي قد تؤدي إلى الإغماء وتجنبها
متى يجب على الرياضي طلب الرعاية الطبية للإغماء؟

يجب طلب الرعاية الطبية إذا حدث أي من الأعراض التالية:

-الإغماء أثناء بذل المجهود (على سبيل المثال، الإغماء أثناء الجري)
-الإغماء دون أي تحذير
-الشعور بألم في الصدر أثناء النشاط
-الإغماء أثناء الوقوف
-فترة طويلة من فقدان الوعي بعد الإغماء
-إصابات مستمرة، مثل صدمات الرأس أو الجروح التي قد تتطلب عناية طبية.

قد يهمك أيضــــاً:

التمارين المنزلية الخمسة لإدارة مضاعفات سرطان الرئة

ممارسة النشاط البدني قد يساعد أيضًا في التغلب على التوتر