المتهمين بخرق قانون التظاهر

رحبت أحزاب وقوى سياسية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 100 شاب وشابة ممن تورطوا في مخالفة قانون تنظيم التظاهر.
وذكر مؤسس الجمهورية الثالثة " طارق الخولي أن هنالك تباين في الآراء بخصوص قرارات العفو الرئاسي، وأن البعض معها بضراوة والبعض ضدها بشراسة وأَضاف أن الرئيس يمنح هؤلاء فرصة جديدة، لمراجعة الأفكار والنفس .

وأشاد مساعد رئيس حزب "الوفد" المستشار ياسر الهضيبى، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار عفو رئاسي عن 100 شاب من الشباب المحبوسين بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، مؤكدًا أن هذا القرار يثبت مدى إنسانية الرئيس وإحساسه بالمسؤولية الأبوية.

وقال مساعد رئيس حزب "الوفد" : " نعلم جميعًا مدى إحساس الريس بالمسؤولية تجاه الشباب ، مؤكدًا أنه يقدم القدوة الحسنة للشباب وينصح المسؤولين باتخاذ الرئيس قدوة لهم".

وصرح القيادي في "جهة الإنقاذ" مجدي حمدان بأن الإفراج عن النشطاء المحبوسين مؤشر ايجابي على أن الدولة تنصاع لرغبات الشعب، وأن خروج بعض النشطاء خطوة هامة جدًا تعطي الكثير من الانطباعات الايجابية .

وأشار حمدان إلى أن الرئيس يصغي باهتمام لمطالب الرأي العام والإعلام وأكد حمدان أن تلك الخطوة ستكون خطوة نحو كسر حالة الإحباط والجمود التي تنتاب الشباب بعد حبس عدد من شباب الثورة ، مضيفًا أن ما حدث يعكس إحساس الرئيس بأن الكثيرين ممن حبسوا ظلموا بسبب قانون التظاهر.

وقال القيادي في حزب "المصريين الأحرار" رجائي فاروق إن " ما حدث يؤكد أن الرئيس السيسي يفي  بوعوده" ، مشيرًا إلى أن الحزب يضع تعديل قانون التظاهر في مقدمة أولوياته.

وأوضح القيادي عضو المجلس الرئاسي للجبهة المصرية ناجي الشهابي  أن الإفراج عن الشباب خطوة طيبة وقرار استخدم فيه الرئيس حقه الدستوري آملًا أن يمتد ليشمل كل سجناء الرأي والتظاهر .