كشفت أحزاب وقوى سياسية عن تفاصيل اللقاء الذي جمعها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل الإفطار الذي نظمته الرئاسة وضم أحزابًا وشخصيات عامة، حيث أكدت الأحزاب أن الرئيس دعاهم إلى الاصطفاف الوطني، وأكد أنه لا مكان في مصر لمن يسعى إلى تبديد أمنها.

وأوضح رئيس حزب "المصريين الأحرار" الدكتور عصام خليل، أن اللقاء الذي تم تحت عنوان "إفطار الأسرة المصرية"، تناول دعوة الأحزاب إلى الاصطفاف الوطني لمواجهة المؤامرات سواء داخلية أو خارجية.

وأضاف خليل، أن الرئيس أكد أنه لا عودة لما قبل "25 يناير"، وأنه شدد على ضرورة الاختيار الصائب لمرشحيهم في الانتخابات البرلمانية.

وأفاد أن إجراءات انتخابات مجلس النواب ستكون عقب افتتاح قناة السويس في 6 آب / أغسطس المقبل.

وأشار خليل إلى  أن الرئيس أكد على  أهمية نبذ الخلاف ودعاوى الفُرقة والانقسام، وشدد على ضرورة التكاتف والاصطفاف الوطني وأن يكون جميع المواطنين المصريين على قلب رجل واحد، موضحًا أنه لا عودة إلى الوراء.

وذكر البرلماني السابق  ناجي الشهابي، أن الرئيس أكد أن مصر تستطيع بوحدة أبنائها أن تتجاوز الصعاب وتتخطى العقبات، وأن أية محاولات متطرفة لترويع المصريين الآمنين لن تنال من عزيمتهم  بل تزيد من إصرارهم على العمل والبناء.

وأضاف الشهابي " أكد الرئيس خلال الاجتماع على إنتاج كميات من الطاقة الكهربائية والتي حققت فائضًا خلال عام واحد، ووجه الرئيس بالاستماع إلى مطالب أهالي سيناء ودراستها والسعي نحو تحقيقها، واتفق معهم في الرأي رئيس حزب التجمع سيد عبد العال الذي أشاد بدعوة الرئيس للاصطفاف الوطني".