السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري

قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أمس الأحد، إن الاختلاف بين مصر وأميركا حول نظرة كل منهم للتطرف يتمثل في أن الإدارة الأميركية تسعى لإرساء فكرة التطرف العنيف فقط، في حين تفضل مصر وصف الأعمال الإرهابية بأنها إرهاب، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة وضع تعريف قانوني محدد عن الإرهاب، دون التطرق إلى التعريفات الٌمستحدثة التي قد تعرقل الأمر في نهاية المطاف.

وأشار شكري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي"، الُمذاع على قناة صدى البلد، إلى أن خطاب رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الاثنين، سيقدم منظور ورؤية شاملة لأمور كثيرة تهم المجتمع الدولي.

وأوضح وزير الخارجية، أن مصر تشجع حل الأزمة السورية سياسيًا بما يُلبي طموحات الشعب السوري، ويأخذ في الاعتبار الحفاظ على مؤسسات الدولة، حتى تكون قادرة على مواجهة الإرهاب وتلبية احتياجات شعبها.