الأجهزة الأمنية

أعلنت الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة في وزارة الداخلية، الثلاثاء، عن سقوط خلية متطرفة، أعضاؤها متورطون في إرسال تهديدات إلى القضاة لحثهم على عدم الإشراف على انتخابات النواب التي انتهت فعاليتها أمس الاثنين.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط مخطط لعرقلة سير الانتخابات البرلمانية من خلال إرسال رسائل تهديد إلى بعض القضاة وتحذيرهم من المشاركة في الإشراف على العملية الانتخابية، حيث نجحت الأجهزة في زمن قياسي من كشف وتحديد هوية المتورطين وتوقيفهم.

وأوضحت "الداخلية" في بيان لها، أنَّ معلومات وردت إلى قطاع الأمن الوطني، تفيد بقيام القيادي في تنظيم "الإخوان"، أمين محكمة كفر الدوار الجزئية أيمن محمد مصطفي العادلي، المقيم في حي طلعت حرب كفر الدوار في البحيرة، مستغلًا موقعه الوظيفي بتجميع بيانات عن أعداد اللجان ومقراتها والقضاة المشرفين عليها وأرقام هواتفهم المحمولة وتسليمها للإخواني عبدالرحمن سلامة محمود طلبة حمدة، مهندس ميكانيكا يعمل لدى الشركة المصرية للمطارات في وزارة الطيران المدني، ومقيم في مركز الوسطانية كفر الدوار التابع لمحافظة البحيرة.

وأشار البيان إلى قيامهما وآخرين بإرسال رسائل تهديد إلى بعض القضاة على هواتفهم المحمولة وتحذيرهم من مشاركتهم في العملية الانتخابية، وأعدت الأجهزة الأمنية خطة مُحكمة أسفرت عن توقيف المتهمين وبتفتيش منزلهما تم ضبط "فلاشة كمبيوتر تحتوى على معلومات عن أعداد الناخبين في اللجان في المحافظة والموظفين المشرفين على العملية الانتخابية وعدد من التوكيلات الخاصة ببعض المرشحين وثلاثة أجهزة حاسب آلي وكمية كبيرة من الأوراق التنظيمية الإخوانية".