رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات

أعرب رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، عن تفاؤله بحصول مصر على المقعد "غير الدائم" في مجلس الأمن لعامي 2016-2017 عن الاتحاد الأفريقي للمرة السادسة، بعد غياب 20 عامًا عن عضوية المجلس، لاسيما بعد أن أعلنت الكثير من الدول العربية والأفريقية والغربية وعلى رأسهم أميركا ودول شرق أوروبا دعمهم لمصر.

وأوضح السادات أن عضوية مصر بمجلس الأمن سوف تعيد إلى مصر ثقلها السياسي في المجتمع الدولي وستجعلها تساهم بشكل فعال في حل القضايا العالقة التي تواجه دول المنطقة ، بما يجعل مصر لاعبًا استراتيجيًا على الساحة الإقليمية والدولية.

 وأضاف أن مصر لها تجارب سابقة ولعبت دورا تاريخيا في دعم الثوابت التي يقوم عليها ميثاق الأمم المتحدة وقضايا حقوق الإنسان، والتنمية الشاملة وكذلك في تأسيس منظمة الأمم المتحدة.

في سياق أخر، أعرب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن قلقه البالغ تجاه ما تردد عن مرور مصر بأزمة اقتصادية  بعد انخفاض احتياطي العملات إلى مستوى 16.3 مليار دولار وهو تقريبًا يعادل حجم الودائع الخليجية في البنك المركزي وبالكاد يغطي واردات مصر لمدة ثلاثة شهور، مع عودة جديدة للسوق السوداء للدولار، مع انخفاض غير متوقع في عائدات قناة السويس.

وأضاف أن تحركات الحكومة لاقتراض 3 مليار دولارًا من البنك الدولي ولرفع الجمارك على عشرات من السلع تثير قلق فئات المجتمع جميعها وتضع عوائق أمام تحقيق معدل نمو مرتفع يرتقي إلى طموحات الشباب والفقراء.

وطالب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الرئيس السيسي بالخروج إلى الشعب الذي انتخبه ووقف ورائه في مواجهة الإرهاب ليصارح الجماهير بحقائق وتفاصيل الأزمة الاقتصادية وأسبابها الحقيقية ويحدد من المسؤول عن وصول مصر إلى هذا الوضع، وأن يوضح للشعب بصراحة خطته لعبور هذه الأزمة .