الرئيس عبدالفتاح السيسي

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي السبت ، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر إقامته في نيويورك.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف ، إن الرئيس أكد خلال اللقاء على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المحورية، منوهًا بالأولوية التي تتمتع بها تلك القضية في السياسة الخارجية المصرية.

وأوضح يوسف، أن الرئيس أشار إلى مساندة مصر للحقوق الفلسطينية، مستعرضًا مساعيها الدؤوبة لمساعدة الشعب الفلسطيني على إقامة دولته الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

و أكد الرئيس الفلسطيني أن بلاده تثمن غاليًا الجهود المصرية الصادقة والمساعي المُقدرة للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، حقنًا للدماء وصونًا لحقوق الفلسطينيين، مشيدًا بالدور المصري التاريخي في هذا الصدد، مثنيًا على ثباته واستمراريته على مدى عقود طويلة.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس هنأ الرئيس الفلسطيني على موافقة الجمعية العامة بأغلبية مائة وتسعة عشر صوتًا على رفع العلم الفلسطيني على مبنى الأمم المتحدة، حيث سبق أن حصلت فلسطين على عضوية "دولة مراقب غير عضو" بالأمم المتحدة، معربًا عن تمنياته لفلسطين، قيادةً وشعبًا، بكل الخير والتوفيق، وأن تكلل مساعيها من أجل إقامة الدولة المستقلة بالنجاح، ووجه الرئيس الفلسطيني الشكر للرئيس على هذه اللفتة الكريمة.

كما شهد اللقاء تباحثًا بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وأكد الرئيس على أهمية عودة السلطة الفلسطينية للقطاع وأن تتولى الإشراف على المعابر، منوهًا بأن هذا الأمر سيكون له أطيب الأثر في انتظام فتح المعابر مع القطاع، ما سييسر معيشة الأشقاء الفلسطينيين المقيمين في غزة، ويساهم بشكل أساسي في توفير احتياجاتهم اليومية، فضلًا عن تنقلاتهم إلى الخارج، لمختلف الأغراض التي تشمل التعليم والعمل وتلقي العلاج.

وأكد الرئيس أن الإجراءات التي تتخذها مصر من أجل تأمين حدودها الشرقية تتم بتنسيق كامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ولا يمكن أن تهدف إلى الإضرار بالأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وإنما تهدف إلى حماية الحدود المصرية والمساهمة في الحفاظ على الأمن القومي المصري والفلسطيني.