القوات المسلحة

دمت أحزاب وقوى سياسية التهنئة للقوات المسلحة وللشعب المصري بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان . 

وقال المهندس محمد أمين المتحدث الرسمي باسم حزب المحافظين إن انتصار العاشر من رمضان أعاد لجميع المصريين الفخر والاعتزاز ، مضيفا فى بيان له إن القوات المسلحة قدمت خلال تلك الحرب ملحمة تاريخية نجحت خلالها فى هزيمة عدو ظن الكثيرون أنه لم يهزم، وتخطت خط برليف الذى أعلن انه يحتاج إلى قنابل نووية ليتم هدمه وذلك من خلال فكرة لأحد أبطال القوات المسلحة .

وأكد المتحدث الرسمي باسم حزب المحافظين على إيمان أفراد القوات المسلحة بالله وتصميمهم على الصيام خلال الحرب كان بمثابة مفتاح الانتصار الذى أعاد للبلاد قطعة غالية من أرضها وهى أرض سيناء .

وأشار أمين إلى أنه بالرغم من مرور 42 عاما على انتصار العاشر من رمضان، إلا أن رجال القوات المسلحة مازالوا يقدموا التضحيات فى سبيل الحفاظ على أمن البلاد وسلامة المواطن، ويخوضون حربا جديدة ضد الإرهاب الذى يسعى لنشر الفوضى ويسفك دماء المصريين فى أرض الفيروز بشكل خاص وفى كل بقاع البلاد بشكل عام .
وطالب المتحدث الرسمي باسم حزب المحافظين جميع أفراد الشعب المصرى بأن يلتفوا حول القيادة السياسية والقوات المسلحة في حربها على الإرهاب الذي لا يقل خطورة عن حرب العاشر من رمضان لإعادة الأمن والاستقرار للبلاد .

في السياق ذاته ، قدم الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر التهنئة للقوات المسلحة وللشعب المصري وللرئيس عبدالفتاح السيسي ، بمناسبة ذكري العاشر من رمضان وانتصار القوات في حرب 6 أكتوبر المجيدة التي أعادت لمصر الفخر والاعتزاز .

وقال رئيس المؤتمر في العاشر من رمضان المبارك ، السادس من أكتوبر 1973م ، أثلج الجيش المصري صدور المصريين والعرب، ورفع رؤوسهم عالية بانتصاره على الكيان الصهيوني الذي زعم أنه لا يقهر، وفي مثل هذا اليوم من عام 1973 عبر الجيش المصري قناة السويس ، مستعينًا بالله ، حيث استطاع اجتياز خط بارليف واستعادة أرض سيناء الغالية من يد المحتل الإسرائيلي.

وأكد صميدة أن القوات المسلحة المصرية ستظل على مر التاريخ مصدرا للفخر والاعتزاز لما قدمته وتقدمه من تضحيات للحفاظ على الوطن حيث أنها في حرب أكتوبر قدمت أعظم التضحيات لاسترداد الأرض والعرض والكرامة، واليوم يقدم أبناء جيشنا العظيم أرفع أنواع التضحيات للحفاظ على الأمن القومي المصري ومواجهة الأرهاب والمخططات الأجنبية التي كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار، والتي أفشلها جيشنا العظيم .

وطالب صميدة الشعب المصري، والأحزاب والقوى السياسية ، بالوقوف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة في حربها علي الإرهاب لإعادة الأمن والاستقرار الذي لا يقل خطورة عن حرب العاشر من رمضان .

من ناحيتها ، وجهت جبهة شباب الجمهورية الثالثة ومؤسسها طارق الخولي التهنئة إلى الجيش المصرى العظيم, فى ذكرى تحقيق النصر يوم العاشر من رمضان.