عقد سفير مصر في روما عمرو حلمي، اجتـماعًا مع المستشارة السياسية لرئيس الجمهورية الإيطالية إمـيلنا دي لسياندرو، التي أكدت وقوف إيطاليا مع مصر في حربها ضد التطرف، مشيرة إلى أنَّ إيطاليا تُعد أكبر الدول الداعمة لمصر وتحرص على استقرارها السياسي وتطورها الاقتصادي.

وأوضحت دي لسياندرو، أنَّ إيطاليا تدرك تمامًا مخاطر التطرف والتحديات الناجمة عن تصاعد ثقل التنظيمات الأصولية المتطرفة التي باتت بأفعالها الإجرامية تهدد السلم والأمن الدوليين وتفرض تحديات كبيرة على كل من مصر وإيطاليا.

وأكد السفير المصري أنَّ المواقف الايجابية التي تتخذها إيطاليا حيال التطورات التي تشهدها مصر تُعد دليلًا على متانة العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، موضحًا أنه في الوقت الذي تخوض فيه مصر حربًا ضد التطرف، فإن هذه الحرب ليست لمجرد الدفاع عن مصالحها واستقرارها، بل هي أيضًا للدفاع عن العالم المتحضر بأسره الذي حان الوقت لأن يدرك أن كافة التنظيمات المتطرفة تتبنى حزمة واحدة من الأفكار الأصولية المتطرفة، الأمر الذي يقتضي قيام المجتمع الدولي بتكثيف التعاون من أجل القضاء على كل التنظيمات دون استثناء.

وأضاف أن المواقف الإيجابية الداعمة لمصر التي تتخذها إيطاليا هي محل تقدير الحكومة والشـعب المصري الذي يتطلـع إلى الـمزيد من التطور والرقي، إذ تُعد العلاقات المصرية الإيطالية وما تشهده من تطورات متواصلة على كافة الأصعدة نموذجًا لما يجب أن تكون عليه علاقات مختلف دول العالم مع مصر.