حزب "المصريين الأحرار"

اشتعلت معركة وحرب اتهامات بين "النور" السلفي وحزب "المصريين الأحرار"، ويأتي ذلك على خلفية إعلان الأول مطالبة الجماهير بالتصويت له تجنبًا لمنع المنقبات من التدريس أو الدخول بالجامعة وفقًا للقرار الذي اتخذه رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر جاد نصار " .

وهاجم المتحدث باسم "المصريين الأحرار" شهاب وجيه، حزب "النور" السلفي، وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الحزب، الأثنين "هناك من يستخدم الدعاية الطائفية من خلال حث الجماهير على التصويت في الانتخابات من أجل الذقن والنقاب وهذه قضايا شكلية وهامشية ولا تعبر عن واقع.

وقال وجيه "هذا خطاب طائفي يكشف يأس أصحاب هذه الدعوات من الحصول على أصوات في الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أن "النور" يدعو من اختلف معهم في وقت سابق - في إشارة إلى عناصر جماعة "الإخوان" - للنزول والتصويت معه في الانتخابات لحماية النقاب.

وأوضح وجيه "النور يشعر بيأس حقيقي هو والأحزاب التي تتهم الحزب بشراء المرشحين، مشيرًا إلى أن الأحزاب الليبرالية  تدافع عن حرية كل مواطن من يريد أن يرتدي النقاب ومن يخلعه، وقال "لا نفرض رأي على أحد وهذا الفرق بين الأحزاب الدينية والأحزاب المدنية".

وأكدّ وجيه، أن محاولات تعويق الحزب ستفشل، مضيفًا أن "الحزب أعلن أنه يحارب الفقر متسائلًا " من غير الناجحين مثل المهندس نجيب ساويرس يستطيع مواجهة الفقر، مضيفًا "مقاعد البرلمان ليست صدقة لمن فشل وإنما نجح في حياته وبرنامج الحزب عهد بيننا وبين المواطن.

وأعلن حزب "المصريين الأحرار" أنه سيعقد مؤتمرًا جماهيريًا في قنا ليتناول البرنامج الانتخابي المتعلق بمواجهة الفقر في الصعيد، موضحًا أن الحزب سيعلن سقف الأنفاق الدعائي بعد اكتمال خريطة المرشحين، مؤكدًا في أن عددًا من المرشحين غيّروا الصفة الحزبية وانضموا للمصريين الأحرار، وأن الجهاز المركزي للمحاسبات يراقب الحزب وميزانيه.

وأكدّ وجيه، أن حزبه لا يشتري المرشحين للانتخابات، وأن من انضموا يرون في حزب المصريين الأحرار جدية وفرص جيدة في الفوز، وفي المقابل "رفض حزب النور السلفي الهجوم عليه، موضحًا أنه لا يستخدم الدعاية الدينية  في الانتخابات البرلمانية، وقال عضو الهيئة العليا للحزب شعبان عبد العليم إنه يرفض الهجوم المستمر على الحزب لتحقيق أهداف انتخابية من جانب البعض.