سامح شكري وزير الخارجية

بحث وزير الخارجية سامح شكري، خلال زيارته الحالية إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، عددًا من الملفات الإقليمية الهامة مثل ليبيا وسورية واليمن، بالإضافة إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد المسجد الأقصى وسبل مواجهته.

ونقل الوزير شكري إلى وكيل السكرتير العام قلق مصر نتيجة تعثر مسار الحوار بين الأطراف الليبية وعجز المجتمع الدولي عن توفير الضمانات لتنفيذ الاتفاق السياسي الموقع في شهر تموز/ يوليو الماضي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني.

وتناول اللقاء الوضع في سورية، حيث نقل سامح شكري قلق مصر البالغ نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية في سورية بشكل متزايد بات يخرج عن نطاق السيطرة، موضحا أن ذلك ما هو إلا انعكاس لضخامة الأزمة السياسية وتعقيداتها، وأهمية التحرك العاجل لتنفيذ مقررات اجتماع جنيف ١ باعتبارها الأساس الذي توافق عليه المجتمع الدولي لحل الأزمة السورية.

وأكد شكري خلال اللقاء على الدور الهام الذي يضطلع به مبعوثو الأمم المتحدة في متابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن فيما يتعلق بقضايا المنطقة، مشيرا إلى خطورة تجاهل تلك القرارات أو الانتقائية في تنفيذها. 

وحظيت القضية الفلسطينية بشق كبير من محادثات شكري وفيلتمان، حيث اتفق الجانبان على خطورة التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد المسجد الأقصى،  وتأثير ذلك على تقويض جهود أحياء عملية السلام. حيث أكد وزير الخارجية لوكيل السكرتير العام على ضرورة تأكيد الأمم المتحدة على احترام المقدسات الإسلامية في فلسطين باعتبارها خط احمر لا يجب تجاوزه.