عمرو موسى

أكد أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، أن العرب قادرون على مواجهة التحديات الصعبة التي تعيشها المنطقة العربية خلال الظرف الراهن، مشيرًا إلى أهمية الدور الذى يلعبه المفكرين والمثقفين كى يستعيد العرب دورهم المفقود، موضحًا أن السنة والشيعة ليسوا أعداءً.
وأكد موسى ، في كلمته في ندوة "العرب نكون أو لا نكون" في الملكة المغربية الثلاثاء، ضرورة توافق الدول العربية على التغيير الذى يحتاج إلى الإصلاح، وأن الإصلاح يجب أن يكون في مقومات المجتمع ومتطلباته من صحة وتعليم وغيره.
 
وأوضح موسى أن الوضع الإقليمي مرشح لإطلاق نظام إقليمي جديد وفقًا للتغيرات والمستجدات الراهنة التي تشهدها المنطقة، منوهًا إلى أن العالم العربي هو المحرك الرئيسي للمكونات السكانية في المنطقه العربية، ولهذا يجب التفكير في 3 دول غير عربية وهى إيران وتركيا وإسرائيل.
 
وأضاف: "إيران لا ننكر أنها دولة شرق أوسطية وإسلامية ولها تاريخ وتواجد، ولا نغفل أنها دخلت في اتفاق نووي ولكن لا تستطيع إيران أن تتزعم دول الشرق الأوسط وكذلك تركيا فاستخدام الشيعة والسنة هو استخدام خاطئ وأمر غير مقبول وأرجو أن لا نترك أنفسنا في الصراع الشيعى السنى لقرون ليعوق آمالنا وطموحاتنا".
 
وأبدى موسى استياءه الشديد من التصريح الإيراني الذى يشير إلى السيطرة على 4 عواصم عربية، موضحًا أنه لا يصح أن نسمع تصريحات عن إعادة بناء الدولة الفارسية وعاصمتها بغداد ولا يصح أيضًا أن يوجه تهديد للبحرين، فهذه إرهاصات سلبية، فيجب أن تكون البداية هي الطريق نحو التعاون من أجل أن يعم الخير في المنطقة.