توقع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي "صدور المزيد من أحكام الاعدام بحقه"، قائلاً: "بحقيقة الامر، لم تعد لهذه الأحكام من قيمة، ليس هناك بين الحق والباطل سوى خيط رفيع، وبالتالي هذه الحكومة من خلال تسييس القضاء أهدرت كل معايير العدالة، وبالتالي لم يكن مفاجئاً ان تصدر أحكام جديدة بحقي في المستقبل"، لافتاً إلى ان "هذا التقاضي الذي حصل يشكل نموذجاً جديراً بالرصد وبالدراسة وبالتحري، حتى يعلم العالم أجمع حجم وطبيعة الفاجعة التي حلت بالعراق بسبب تعديات حكومة نوري المالكي على ملف حقوق الأنسان". وأشار الهاشمي في تصريحات له، إلى ان "قضيته أصبحت رمزاً لكل المظلومين في العراق، وهناك عشرات الألوف من الابرياء الذين يواجهون نفس المصير الذي واجهه نائب رئيس الجمهورية"، معتبراً ان "الوقت الآن متاح للمجتمع الدولي والمجتمع العربي ان يعيد النظر بعلاقاته مع العراق وان يتحرى عن واقع العدالة في العراق وان يتحرك من دون تأخير لأن هناك ضحايا يواجهون حكم الموت من دون وجه حق".