قدمت حركة "عرب بلا حدود" تحيتها وتقديرها لأبناء بورسعيد البواسل والإسكندرية والسويس، بعد مبادرتهم الوطنية للعصيان المدني ضد النظام الحاكم، واصفة العصيان المدني السلمي بـ "الناجح"، وداعية إلى استمراره حتى إسقاط نظام "الإخوان"، والذي يعرض مصر إلى الخطر والانهيار إذا استمر في السلطة، على حد بيان الحركة. وقال رئيس الحركة سامي دياب: "إن الشعب المصري أثبت أنه رافض لنظام "الإخوان"، من خلال تنظيمه لعصيان مدني من أجل إجبار الجماعة على الرحيل بطريقة سلمية، وعدم إعطاء الفرصة لتفاقم العنف والعنف المضاد، وتجنيب مصر خطر الانزلاق إلى دائرة المجهول، وإزاحة جماعة الإخوان بطريقة سلمية، وتفكيكها بطريقة قانونية قبل فوات الأوان"، مضيفا: "أن حركة عرب بلا حدود تستشعر خطرًا كبيرًا ومفزعًا يدق أبواب مصرنا الحبيبة، ويهدد ويعرض إلى الخطر أمنها القومي وسلامها الاجتماعي، لذلك وجب علينا البدء في إطلاق دعوات العصيان المدني، وتعرية نظام "الإخوان" من الشرعية أمام الرأي العام الدولي، والمطالبة بمحاكمة أركانه بتهمة قتل وخطف الثوار، وتأسيس مليشيات مسلحة خارج نطاق القانون، واستخدام التضليل والترويع والعنف والتآمر لنشر الرعب والهلع بين النشطاء، حتى يخنعوا ويمتثلوا لإرادة قوى البغي والضلال".  ودعا سامي دياب الشعب المصري بشكل عام وقواة الناشطة بشكل خاص إلى إطلاق صيحات الاستنكار والعصيان في كل ربوع مصر الحبيبة بطريقة سلمية وغير قابلة للفشل، وتحقق الهدف الوحيد من العصيان، وهو إسقاط نظام "الإخوان"، وحظر وتفكيك جماعتهم وحلفائها، مشددًا على أن الوقت يداهمنا، وكل دقيقه تمر تشكل خطرًا، وتزيد من تفاقم المشكلة، ولذلك فقد أطلقت أبواق العصيان في كل محافظات مصر، والتنسيق والتعاون وتبادل المعلومات بين الكوادر الناشطة من أجل إدارة ناجحة لعصيان مدني ناجح يشهد بعدالته وتحضُّرِه العالم كله أمر ضروري، وسيكلل جهودنا بالنجاح.