وافق الاتحاد الدولي للقضاة في ختام أعماله في برشلونة على المبادرة التي طرحها رئيس نادي القضاة المستشار عبد الله فتحي، بضرورة عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة.

 وأعربت الوفود المشاركة في أعمال الاتحاد من دول المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا واليمن والعراق، عن تقديرها للدور الذي يلعبه وفد نادي القضاة المصري في معاونتهم في الالتحاق بعضوية الاتحاد.

كما أجرى وفد نادي القضاة مباحثات مع العديد من وفود الدول العربية والأجنبية المشاركة في أعمال الاتحاد، وتناولت استعراضًا لإجراءات ونظم التقاضي والجرائم الإرهابية التي تواجهها مصر والتي يتولى القضاء المصري الفصل فيها، وكذلك استعراض كافة الضمانات التي يكفلها القضاء للمتهمين جميعًا في الدفاع عن أنفسهم بغض النظر عن طبيعة الجرائم التي يرتكبونها، وكذلك سبل توطيد التعاون وتبادل الخبرات القضائية مع أندية القضاة في تلك الدول.

وأكدّت العديد من الوفود المشاركة في أعمال الاتحاد الدولي للقضاة المنعقد حاليًا في مدينة برشلونة في إسبانيا، تأييدها الكامل للقضاء المصري وثقتها المطلقة في كفاءته ونزاهته واستقلاليته، ورفضها المطلق للمحاولات المغرضة لبعض الدول والمنظمات للتدخل في شؤونه وأحكامه تحت ذرائع مرفوضة شكلًا وموضوعًا، خاصة وأن تلك الدول ذاتها لا تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية، خاصة الشأن القضائي.

جاء ذلك خلال الكلمات التي ألقتها العديد من الوفود خلال أعمال الجمعية العمومية للاتحاد، والذي يرئس وفد مصر فيه رئيس نادي القضاة المستشار عبد الله فتحي، ويضم في عضويته عضو مجلس إدارة النادي المستشار محمد عبده صالح وعدد من أعضاء المجلس والقضاة.