الترشح للانتخابات البرلمانية

تشهد دائرة امبابة في محافظة الجيزة منافسة شديدة بين الأحزاب والقوى السياسية ، حيث يتصارع على الدائرة التي تخوض الانتخابات خلال المرحلة الأولى 47 مرشحا على 4 مقاعد ، منهم 3 من المصريين الأحرار الحزب الذي يدعمه رجل الأعمال نجيب ساويرس، وهم أحمد عيد، وسيد أحمد سيد،  وأشرف سامي عجيب.

وشهدت الدائرة حرب اتهامات بين عدد من القيادات والحزب بسبب استخدام رأس المال في الانتخابات البرلمانية، وذلك بعدما تردد حول دعم مرشحي الحزب في الدائرة بمليون ونصف جنيه، وهو الرقم الذي لا يستطيع مرشحو الدائرة توفيره.

ويتنافس في الدائرة أيضا حزب النور السلفي الذي تتهمه الأحزاب المدنية باستخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية، خصوصًا أن عددا من المرشحين تقدموا بطلب لحله بسبب ما أسموه قيامه على أساس ديني، ويمثل الحزب في الدائرة حسام عبده محمد إبراهيم.

وتشهد الدائرة أيضا منافسة بين  ايهاب الخولي ممثلا لحزب "المحافظين" الذي يترأسه المهندس أكمل قرطام، ونشوي الديب  عن الحزب "الناصري" الذي يعاني من أزمات مالية كبيرة ولا يستطيع تقديم الدعم لمرشحيه في الانتخابات البرلمانية، الأمر الذي يجعله مختفيا عن الساحة.

ودفع حزب المؤتمر بـ3 مرشحين في هذه الدائرة للمنافسة وهم مجدي حمدان ومحمد هشام ديك محمد و منير حليم وهبة جرجس "المؤتمر"، حيث يسعى الحزب للسيطرة عليهم من خلال مرشحيه ورفض الدفع بمرشح واحد حتى لا يخسر مقاعد في هذه الدائرة، أو لتقليل خسائره إذا لم ينجح أحدهم".

وتشتد السخونة بسبب وجود الحزب "الوطني" المنحل داخل الدائرة  حيث يخوض المعركة إبراهيم سعيد إبراهيم، نجل البرلمانى السابق عن الحزب سعيد إبراهيم، وتتضمن المنافسة ايضا سيد محمد مصطفي سليمان حزب " التحالف الشعبي " الذي أسسه عبد الغفار شكر.

ويشارك في المنافسة أيضا مساعد رئيس حزب الوفد اللواء سفير نور، والذي غير دائرته من الدقي والعجوزة إلى امبابة، و ينافس في المعركة عدد كبير من المستقلين، و استمرت حملة الدعاية الخاصة بكل المرشحين في الدائرة أملا في السيطرة على مقاعدها، ومن المتوقع أن تشهد الدائرة إعادة بسبب كثرة عدد المرشحين الذي قد يؤدي إلى تفتيت الأصوات الخاصة بالقوى المدنية.