مقر الأمن الوطني

في إطار التحقيقات التي تُجريها الأجهزة الأمنية، لمعرفة ملابسات حادث تفجير مقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة، وتوقيف المتورطين في ارتكابه، ذكرت مصادر أمنية رفيعة أن أجهزة الأمن تعرفت على مالك السيارة المستخدمة في تفجير مبنى الأمن الوطني، وجارٍ خلال الساعات القليلة المُقبلة، استجوابه لمعرفة علاقته بالحادث، وعما إذا كانت تمت سرقتها من عدمه.

وأضافت المصادر، أنه تم العثور على بعض أجزاء السيارة المستخدمة في الانفجار والتحفظ عليها، مشيرًا إلى أن سيارة نصف نقل بيضاء اللون كانت مغطاة بالبطاطين قادمة من الإسكندرية وقفت بجوار سور مقر الأمن الوطني، وأن المتهم الرئيس في الحادث نزل من السيارة واستقل دراجة بخارية كانت في انتظاره.

 في ذات السياق، كشفت معاينة موقع الحادث التي أجرتها  النيابة  العامة عن أن السيارة المفخخة التي انفجرت بجوار مقر الأمن الوطني تسببت في تدمير محتويات المبنى بالكامل، وتحطيم جميع المكاتب وأجهزة الحاسب الآلي الموجودة به، فضلًا عن تدمير برجي المراقبة رقمي 1 و2.

وأكدت معاينة النيابة العامة، أن التفجير تسبب في حدوث تلفيات بمبنى المعهد الأزهري الديني والمدرسة الثانوية التجارية ومجمع محاكم ونيابات شبرا الخيمة وتحطم بعض الشبابيك الزجاجية فى الطابق السادس بمبنى مستشفى النيل للتأمين الصحى.

وتوصل فريق النيابة العامة الذى أجرى المعاينة، أن المادة المتفجرة، التي وضعها المتطرفون ذات نوع خاص، حيث إن الطوابق الأعلى كانت أكثر تدميرًا من الطوابق السفلى.