الحزب المصري الديمقراطي

بدأ الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تحركاته الدعائية بعد قيامه بحسم نتائج الانتخابات الداخلية، حيث ينظم عددًا من المؤتمرات الجماهيرية بالمحافظات ويؤكد فيها على أن رسالته ليست إسقاط الدولة بالمعارضة وإنما تقويتها.

وأعلن الحزب رفضه رسميا التنسيق مع كوادر الحزب الوطني المنحل  وعناصر تيار الإسلام السياسي، ويحذر في رسالته السياسية من الوقوع في الأزمات التي وقعت فيها دول مثل ليبيا و العراق و سوريا".

و هاجم الحزب الأحزاب التي استعانت بكوادر الحزب الوطني المنحل لخوض الانتخابات على قوائمه، في إشارة إلي المصريين الأحرار و الوفد و قال القيادي بالحزب تامر النحاس  "لم ندعم الوطني المنحل لأننا لا نبحث فقط عن مقاعد بل تحقيق أهداف الثورة مؤكدا ان اختيار المرشحين لم يركز علي  منطق القبلية والعصبية الانتخابية".

وتضمن برنامج الحزب تحويل أهداف الثورة من شعارات إلى برامج واضحة بما في ذلك مواجهة الإرهاب والبطالة وتحقيق شعار العيش والحرية والعدالة الاجتماعية من خلال خطوات واضحة في مجالات الصحة والتعليم.

ويؤكد برنامج الحزب علي ضرورة  مضاعفة ميزانية الصحة والتعليم، و تطوير السياسيات وتحسين الخدمات في المستشفيات، وإنشاء الصندوق القومي للتأمين الصحي وإنشاء صناديق بالمستشفيات وتوزع الخدمة من خلال بطاقات مثلما حدث في ملف إعادة هيكلة الدعم في بطاقات التموين.

ويشدد البرنامج على التدريب المهني للأطباء ودخولهم في اختبارات مستمرة لتجديد ترخيص مزاولة المهنة، ورفع مرتبات الطبيب والمدرس وتطوير المناهج والتصدي لاستبداد التعليم وتنفيذ مبدأ الرقابة الشعبية على كافة مؤسسات الدولة".