أكّد رئيس المركز المصري للبحوث الرأي العام "بصيرة" الدكتور ماجد عثمان، أن زيادة عدد المقار الانتخابية وتطورها خلال الأعوام الخمسة الأخيرة للتسهيل على الناخبين من أحد الأسباب التي حدت من وجود الطوابير.

وأضاف عثمان، في تصريحات صحافية، "لا يمكن إنكار أنّ المشاركة في الانتخابات البرلمانية الحالية أقل من أي انتخابات خلال الأعوام الأخيرة، وقد تصل إلى نسبة 30%".

وبيّن أن استطلاع "بصيرة" اعتمد على حصر الناخبين الذين يدخلون اللجان الانتخابية، ومقارنتها بمن له حق التصويت في اللجان، وتابع "هذا الأمر جعلنا نتوصل إلى أن نسبة التصويت نحو 30%".

وأكد رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الحالية هي الأقل على مستوى الانتخابات التي أجريت في الأعوام الماضية، مشيرًا إلى أن جميع الانتخابات السابقة كانت أقل نسبة مشاركة فيها هي 50 %.

وأضاف أن المركز يعمل على نوعين من الاستطلاعات أحدهما يعد افتراضيًا وهو يسبق العملية الانتخابية للتعرف على ما إذا كان الناخب سيشارك في العملية الانتخابية من عدمه، واستطلاع ما بعد التصويت للتعرف على من شارك في العملية الانتخابية والأعمار والاتجاهات المختلفة، لافتا إلى أن هناك طريقة مبتكرة وهي أخذ عينة زمنية باختيار الفترة التي تشهد إقبالا أكثر ومقارنة هذه النسبة بالنسبة المعتادة في الانتخابات السابقة.