تفجير مقر الأمن الوطني في شبرا

ذكرت مصادر أمنية رفيعة أن التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية لمعرفة المتورطين في حادث تفجير مقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة، الذي وقع أمس الخميس وأسفر عن إصابة 29 من قوات الشرطة والمدنين، توصلت إلى عدد من النتائج المهمة .

وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية تتهم عناصر متطرفة، تحمل الجنسية الفلسطينية، بارتكاب الحادث، لاسيما أن تفجير مقر الأمن الوطني تزامن مع فتح معبر رفح ودخول عشرات الفلسطينيين إلى مصر.

وأضافت أن مقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة، مختص بالبحث والتحري حول ملفات الفلسطينيين القادمين إلى مصر، مؤكدة أن أثنين من الشهود ، ذكروا أمام جهات التحقيق، أنهم لاحظوا ثلاثة من العناصر يتحدثون باللهجة الفلسطينية، كانوا جالسين على مقهى في إحدى الشوارع القريبة من مقر الحادث، وتبدو عليهم علامات الارتباك والتوتر.