شهدت مدينة العريش في محافظة شمال سيناء، الخميس، حالة من الاستنفار الأمني والإجراءات المشددة، عقب استهداف مسلحين أمس الأربعاء، مساعد مدير أمن المحافظة اللواء خالد عثمان.

وواصلت الأجهزة الأمنية إغلاق الشوارع المحيطة بمكان الحادث، وخرجت عدة مأموريات أمنية لاستهداف الجناة قبل هروبهم من المنطقة، مع تفتيش السيارات وملاحقة المركبات التي لا تحمل لوحات معدنية.

وأكدت مصادر أمنية رفيعة، أن هذه العملية التي استهدفت الشرطة جاءت عقب عملية "حق الشهيد"، التي حققت نتائج ناجحة في سيناء، وقضت على عدد كبير من المسلحين.

وأعلنت وزارة الداخلية، أمس الأربعاء، استشهاد اللواء خالد كمال عثمان من قوة قطاع الأمن المركزي، أثناء مروره لتفقد الخدمات والتمركزات الأمنية في المدينة، إثر قيام مسلحين يستقلون سيارة بيضاء اللون بإطلاق الأعيرة النارية تجاه أحد التمركزات الأمنية في ميدان النصر دائرة قسم شرطة ثان العريش، التي كان يتفقدها، مما أسفر عنه إصابة اللواء خالد عثمان بطلق ناري استشهد على إثره.

وأعلن تنظيم "داعش" المتطرف، مسؤوليته عن قتل اللواء خالد كمال عثمان، موضحًا أنَّ عناصره استهدفت بالأسلحة الخفيفة كمينًا لقوات الشرطة المصرية وسط مدينة العريش، أسفر عن قتل ضابط شرطة.