الاعتداءات على القدس

طالبت مصر بوقفة قوية من جانب منظمة التعاون الإسلامي والأسرة الدولية لوقف التعديات الإسرائيلية في القدس، كما أكدت ضرورة ضمان عدم تكرارها، وكذا ضرورة ألا يسمح المجتمع الدولي للجانب الإسرائيلي بالإقدام على أي خطوة من شأنها إما تغيير الأوضاع التاريخية الراهنة أو تقسيم المسجد الأقصى، حيث أن ذلك سيكون له تداعياته الخطيرة على الأوضاع في المنطقة.

جاء ذلك ضمن الكلمة التي ألقاها مساعد وزير الخارجية السفير هشام بدر بالنيابة عن وزير الخارجية خلال الاجتماع الثاني لفريق الاتصال الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي المعني بالدفاع عن قضية فلسطين والقدس الشريف، والذي عقد على هامش أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لبحث أخر التطورات في القدس.

وأكد السفير هشام بدر أن الوزير سامح شكري قام برئاسة مجموعة الاتصال الفرعية المنبثقة عن فريق اتصال لجنة القدس وذلك بصفته ممثلاً لرئاسة القمة الإسلامية، وإلى قيام الفريق خلال النصف الأول من العام الجاري بزيارة كل من النرويج وروسيا والصين حيث تم شرح خطورة ما تم على الأرض ونقل قلق العالم الإسلامي إزاء الانتهاكات في القدس وحول المسجد الأقصى،  والتأكيد على ضرورة تحرك هذه الدول من أجل وقف تلك الممارسات،
 وحذرت مصر خلال الاجتماع من استمرار مساعي تهويد القدس، سواء عن طريق تبديل تكوينها الديموغرافي، أو وضعها القانوني.