يتوجه وزير الخارجية سامح شكري، الأحد، إلى اليونان للمشاركة في مؤتمر "التعددية الثقافية والدينية والتعايش السلمي في منطقة الشرق الأوسط"، والذي تستضيفه العاصمة أثينا خلال يوميّ 18 / 19 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بمشاركة ممثلين عن عدد كبير من دول المنطقة.

وصرَّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد بأن المؤتمر يهدف إلى تطوير مبادرات لدعم ثقافة الحوار والتواصل بين الشعوب في المنطقة لنبذ العنف والتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة السائدة عن الإسلام.

ويبحث شكري مع المشاركين في المؤتمر قضية "الإسلاموفوبيا" وما يتعرض له مواطنو منطقة الشرق الأوسط من تمييز في الدول الأوروبية قد يتطور إلى عنف في بعض الأحيان نتيجة الصورة النمطية السائدة عن الإسلام في الغرب.

ويلتقي شكري خلال زيارته أثينا مع كل من رئيس الوزراء اليوناني، ووزير الخارجية، ووزير الدفاع زعيم حزب اليونانيين المستقلين الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، للتحضير للقمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان المقرر عقدها في أثينا نهاية العام الجاري.

كما يناقش وزير الخارجية مع المسؤولين اليونانيين سبل دفع وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية الهامة، وعلي رأسها الأزمة السورية والوضع في ليبيا وتطورات القضية الفلسطينية على ضوء التصعيد الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة.