الأستاذ الدكتور شوقي علام

أدان مفتى الديار المصرية من ألمانيا ، الأستاذ الدكتور شوقي علام بشدة الهجمة المتطرفة الدنيئة التي تعرضت لها مدينة "نيس" جنوب فرنسا، حيث قام أحد المتطرفين بدهس حشد من الناس بشاحنة أثناء إحتفالهم بالعيد الوطني ، مما أسفر عن سقوط 80 قتيلًا على الأقل ونحو 100 جريح.

وأكد مفتي الجمهورية في بيان له الجمعة من مدينة "بون" الألمانية ، أن الإسلام لم يكن يومًا داعيًا إلى سفك الدماء وقتل الأبرياء مهما كانت ديانتهم أو عقيدتهم، بل دعا إلى حفظ الأنفس وإحيائها. وأضاف الدكتور شوقي علام، أن من يقومون بتلك الجرائم البشعة مفسدون في الأرض واتبعوا خطوات الشيطان، فسفكوا الدماء وروّعوا الآمنين فأصبحوا بذلك ملعونين فى الدنيا والآخرة.

وقال مفتي الجمهورية : "لا سبيل لنا إلا أن نتعاون سويًا وعلى المستويات كافة من أجل مواجهة هذا الفكر المتطرف الذي بات يُهدّد العالم أجمع، فلم يعد خطر التطرف قاصرًا على منطقة بعينها".

وتقدّم الدكتور شوقي علّام مفتي الجمهورية ، بخالص العزاء للشعب الفرنسي ولأسر الضحايا، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.