وصف رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان بأنه تشكيل معيب لا يخرج عن كونه مجرد مجاملات وترضية وصداقات شخصية. كما وصفه بأنها "تورتة" حفل أعدها رئيس مجلس الشورى د.أحمد فهمي ووزعها على أحباؤه دون أن يجعل في تقسيمها نصيب للشباب. وأكد السادات أنه كان من الأهم أن يتصدر الشباب قائمة التشكيل الجديد وهم المفترض أنهم الأقدر على فهم نبض الشارع ووقف ظواهر العنف ، كما أنهم على وعى تام بمتطلبات المحتجين وأفكارهم ولهم من الكفاءة ما يمكنهم من تهدئة الغاضبين لكن أن يتم التقسيم بهذا الشكل تعمد الإقصاء السياسي للشباب واختفت فيه المرجعية الحقوقية التي من المفترض أن تكون هي أساس عمل المجلس. وأشار السادات إلى أن تعيينات د.أحمد فهمي بمجلس حقوق الإنسان والتي تقوم على حسابات سياسية في المقام الأول دون النظر إلى الخبرات والكفاءات وتمثيل الشباب سوف ينتج عنها فشل واضح على المستويين المحلى والدولي ، وسوف يقف المجلس عاجزا أكثر مما هو عليه أمام ما يحدث من انتهاكات وممارسات تحدث في الشارع المصري .