تابعت غرفة العمليات المركزية لحركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" مجريات التصويت في الاستفتاء على الدستور في جولته الثانية. وذكر بيان الحركة أنه تم رصد العديد من الانتهاكات خلال التصويت على دستور مصر من قبل غرفة العمليات الخاصة التي أعدها  طلاب حركة شباب العدل والمساواة بمحافظات الجولة الثانية.  ولوحظ أن هناك حركات سياسية ونشطاء روجوا الإشاعات لتشويه  نتيجة الاستفتاء وتشويه حركة الإخوان المسلمين تحديداً، وكانت حركة شباب العدل والمساواة قد رصدت في تقريرها الإقبال الكبير من الناخبين، ، ورصدت عدة تجاوزات وإشاعات منها. إشاعات أطلقتها مجموعة حركة 6 أبريل من خلال تقاريرها الوهمية التي أعدها ونشرها كل  من النشطاء "أحمد ماهر وطارق الخولي ومحمود عفيفي ومحمد عادل وانجي حمدي وإسراء عبد الفتاح من حزب الدستور" وتنحصر في  الأتي: - قيام مجهولين بالتصويت مكان آخرين في كشوف الناخبين واستخدام وكيل مباحث أمن الدولة السابق فؤاد علام لتقوية تلك الإشاعة. -  الادعاء أن مجهولين يوقعون بنعم بدلاً من أفراد متوفين. -  قيام قاضي أو مشرف أو رئيس اللجنة بتوجيه الناخبين للتصويت بنعم للدستور. -  استخدام العنف من قبل عناصر التيار الإسلامي ضد المراقبين الحقوقيين الحاملين للتفويضات وطردهم فيما عدا مراقبين الحرية والعدالة. -  تعطيل العملية الانتخابية عند العلم بأن الكتلة التصويتية بالرفض أو عمل مشاكل مع الجيش وبلبلة عندما يميل التصويت إلى لا. -  ترك القضاة اللجنة وعملية التصويت مستمرة. -  قيام مسؤولي اللجان بتوجيه الناخبين للتصويت بنعم. -  منع التيار الإسلامي  الأقباط من التصويت. -  عدم إدخال الناخبين بلا للإدلاء بأصواتهم والتعمد الملحوظ في الصفوف. -  ترك القضاة اللجان لسيطرة الإخوان المسلمين ليسودون البطاقات لصالح نعم. -  تعرض شباب تبع مجموعة 6 ابريل لاعتداءات من قبل التيار الإسلامي، رغم أنه معروف تماماً أن حركة 6 أبريل كلها لا تزيد عن 50 فرد – حسب بيان العدل والمساواة- يتقاضون مكافئات مالية نظير ما يقومون به. -  حصل أن تعدى بالفعل مجموعة من الشباب على صحفية باليوم السابع لأنها صورت قريباتهم ورفضت مسح الصور والفيديو الذي التقطته لهن فتعاملوا معها بشيء من العنف حتى تمسح الصور والفيديو فأشاعوا ان المعتدين هم شباب الإخوان. -  إشاعة أن شاب إخواني ضرب شاب تبع مجموعة 6 أبريل لأنه اعترض على انتهاكات حدثت في لجنة التصويت بينما الذي تتهمه مجموعة 6 أبريل ليس له أي علاقة بالإخوان ولا السلفيين.