الحكومة اليمنية

طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الأربعاء، بضغط دولي على الحوثيين، لوقف هجماتهم في البحر الأحمر، وإعادتهم إلى طاولة الحوار.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ)، بأن "مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، التقى في نيويورك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج".

وخلال اللقاء أكد السعدي"حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على دعم جهود المبعوث الخاص والجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للصراع في اليمن بناء على المرجعيات المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

واتهم المندوب اليمني "الميليشيات الحوثية الإرهابية، بالتهرب من استحقاقات السلام بافتعال الأزمات والتصعيد في البحر الأحمر، واستمرار التعنت وعدم جديتها في الإنخراط بحسن نية مع جهود السلام الإقليمية وجهود المبعوث الخاص".

وشدد على"ضرورة ممارسة الضغط على الميليشيات الحوثية لوقف تصعيدها في البحر الأحمر ودفعها نحو طاولة الحوار لإنهاء الصراع وإحياء الأمل في العودة إلى إمكانية تحقيق السلام المنشود".

وأشار السعدي"إلى تقديم الحكومة اليمنية المبادرات تلو الأخرى بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية وتسهيل حركة المواطنين، آخرها مبادرة فتح الطرقات من جانب واحد في محافظتي تعز ومأرب، في حين ترفض المليشيات الحوثية اتخاذ خطوات مماثلة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني".

بدوره، أعرب المبعوث الأممي"عن تقديره للدعم الذي تبديه الحكومة اليمنية لجهوده"، حسب الوكالة.

وأشاد" بالمرونة والتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية بهدف التخفيف من معاناة اليمنيين، مجدداً التزامه بمواصلة العمل من أجل إعادة الحوثيين نحو مسار السلام والتخلي عن خيار الحرب الذي لن يجلب سواء المزيد من الأزمات لأبناء الشعب اليمني".

ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقول الجماعة الحوثية إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتجهة إليها، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترحيب مصري بتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية و«الحوثيين»

 

 حكومة اليمن تدعو إلى مقاربة جديدة لردع الحوثيين أمام مجلس الأمن