مقر الأمم المتحدة

قال المسؤول عن الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة، مارتن جريفيث، الخميس إن اقليم دارفور الذي يعيش سكانه «كابوسًا» بسبب الحرب في السودان التي دخلت شهرها الثالث، يتجه نحو «كارثة إنسانية» جديدة على العالم منعها. وقال جريفيث في بيان إن إقليم «دارفور يتجه سريعا نحو كارثة إنسانية. لا يمكن للعالم أن يسمح بحصولها. ليس مرة جديدة». وشهد الإقليم في بداية الألفية الثالثة حربًا خلفت نحو 300 ألف قتيل وأجبرت أكثر من 2.5 مليون شخص على النزوح.

وأدانت أطراف عدة الخميس مقتل والي غرب دارفور، مع دخول النزاع في السودان شهره الثالث وسط دعوات لتدخل في الإقليم الذي حذّرت الأمم المتحدة من ارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» فيه.

وقبل مقتل أبكر حذر رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس الثلاثاء من العنف في دارفور، خاصةً في الجنينة، قائلًا إنه قد يرقى إلى «جرائم ضد الإنسانية».

وفي بيانها الخميس، دعت البعثة إلى «الوقف الفوري» لجميع العمليات العسكرية لتهدئة الوضع، والتصدي للعنف العرقي، وتسهيل وصول المعونات الإنسانية.

وحوّل النزاع العديد من أجزاء السودان إلى مناطق «منكوبة»، ووفق آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح أكليد، أودى النزاع بأكثر من ألفي قتيل.

قد يهمك ايضا

الأمم المتحدة تدعو إلى «سلام عادل» في ذكرى الحرب الروسية الأوكرانية

الأمم المتحدة تطلق نداءً إنسانيًا لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا