أعلن قائد الشرطة البرازيلية نويرسي دا سيلفا أن حوالي 200 مشجع غاني قد طلبوا اللجوء السياسي الي البرازيل ، بعد حضورهم البلاد لمشاهدة مباريات كأس العالم. 
وقال قائد الشرطة لوكالة الانباء البرازيلية إن طالبي اللجوء السياسي من المسلمين وانهم هاربون من اعمال العنف الدينية التي تشهدها غانا بين جماعات اسلامية مختلف بالرغم من أن غانا تعد واحدة 

من اكثر الدول الافريقية التي يسودها السلام وليس لها سجل في النزاعات بين السكان الذين غالبيتهم من المسيحيين.. 
وأضاف أن العديد من طالبي اللجوء السياسي يقيمون في مدرسة كاثوليكية محلية تساعدهم في اعداد الوثائق الرسمية ، وأن عشرات المواطنيين يصلون يوميا الى ولايات ساو باولو وسانتا كاترينا و 

ريو جراند دو سول ، وهى ولايات تقع في جنوب البرازيل على بعد مئات الاميال من الموقع الذي يتواجد فيه الفريق الغاني وانهم يأملون في العثور على عمل.
ومن ناحية اخرى ذكرت الصحف البرازيلية أن عدادا كبيرة من مواطني دول اخرى مثل هايتي والسنغال يحضرون الي البرازيل وليس في حقائبهم سوى ملابسهم وليس بحوزتهم اية اموال بعد تعرضهم 

لوعود زائفة من العصابات التي قامت بتسفيرهم على امل العثور على فرصة عمل في البرازيل.
وأعلن مدير المدرسة الكاثوليكية أن المدرسة بدأت في تلقي الاعانات والمساعدات لحوالي 219 مواطنا غانيا يقيمون بالمدرسة ، واشارت الصحف الى أن السلطات في غانا اعلنت انه لا توجد نزاعات 

دينية بالبلاد وأن ادعاءات هؤلاء المواطنيين كاذبة .