تشييع ضحيتي إعتداء بروكسل

شارك المئات الثلاثاء في مقبرة كريات شاوول بتل ابيب في تشييع ايمانويل وميريام ريفا، الزوجين الاسرائيليين اللذين قتلا السبت في الهجوم على المتحف اليهودي في

بروكسل.
وقال وزير الامن الداخلي الاسرائيلي اسحق اهارونوفيتش ان "هذه الجريمة هي نتيجة ازدياد الكره المعادي للسامية في اوروبا"، مشددا على "المساهمة المهمة للزوجين في

خدمة الدولة".
واوضح متحدث باسم الوزارة لفرانس برس ان الزوج ايمانويل ريفا (54 عاما) كان موظفا في الوزارة "لاعوام عدة".
وعملت ميريام ريفا لحساب "وكالة حكومية" لم يتم تحديدها وفق صحيفة هارتس التي اوضحت ان عملها كان "اداريا صرفا".
وقال سفير بلجيكا في اسرائيل جون كورنت ديلزوس "انه يوم حداد بالنسبة الى بلدينا".
وكانت جثنا الزوجين نقلتا الى اسرائيل ليل الاثنين الثلاثاء.
وانتقدت لجنة في الكنيست الثلاثاء "تصاعد" معاداة السامية في اوروبا بعد الهجوم في المتحف اليهودي الذي خلف اربعة قتلى بينهم الزوجان.
وقال النائب الوسطني دوف ليبمان ان "رؤية يهود يقتلون في اوروبا تذكرنا بفصول قاتمة من التاريخ".
وكشف مسؤول في الوكالة اليهودية المكلفة شؤون هجرة اليهود الى اسرائيل ان موازنة بقيمة 15 مليون شيكل (ثلاثة ملايين دولار) خصصت للمجموعات اليهودية في 17

دولة اوروبية منذ الاعتداء في تولوز العام 2012 والذي قتل فيه اربعة اشخاص بينهم ثلاثة اطفال امام مدرسة يهودية.
أ ف ب