حركة تحرير السودان

 أعلنت حركة تحرير السودان- جناح مناوي- استعدادها للتعاون مع جميع القوى السياسية الراغبة في تحقيق السلام والتحول الديمقراطي الكفيل بإقامة الاستقرار السياسي والعدالة الاجتماعية في 

السودان.
وأكد أبو عبيدة الخليفة مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان- جناح مناوي في بيان اليوم- إن الحركة تلتقي مع عدد كبير من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني التي تشاركها في رؤيتها لحل مشاكل 

السودان.
وقال "نؤكد للشعب السوداني وكافة القوي السياسية، بأننا مستعدون للتعاون في إطار ما أعلناه في رؤيتنا من أهداف وأسس، بشكل جزئي أو كلي، من أجل تنفيذ هذه الأهداف المعلنة وذلك بشكلٍ تكتيكي 

أو إستراتيجي أو حتى علي مستوي الوحدة الكاملة".
وشجب أبو عبيدة، سياسية التطهير العرقي والإبادة الجماعية والزج بالدين في السياسية، وقال إنها أدوات استخدمها النظام الحاكم في السودان لبسط سلطانه وضمان استمراريته في الحكم.
وشدد على أن هذه الممارسات تناقض مبدأ التعددية والتنوع واحترام الأخر، مشيرا إلى تمسك الحركة بتحرير المرأة وصيانة حقوقها.
تجدر الإشارة، إلى أن الحركات المسلحة قد سعت في يناير 2013 إلى توقيع اتفاق "الفجر الجديد" مع القوى السياسية المعارضة بالسودان يتضمن برنامجا سياسيا حول شكل الحكم في البلاد 

ومعالجات للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، إلا أن هذه المحاولة تصدعت نتيجة لتوقف الحوار بين المعارضة السياسية والمسلحة وتباين المواقف حول عدد من المسائل الأساسية.