أنفجار تلاه حريق في منجم للفحم

ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار تلاه حريق داخل منجم للفحم في غرب تركيا، إلى 201 قتيلاً، فيما لا يزال المئات عالقين وتستمر المساعي لإخراجهم من تحت الأرض.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن وزير الطاقة التركي، تانير يلديز، إعلانه اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد القتلى في إثر وقوع انفجار تلاه حريق داخل منجم للفحم بمقاطعة في إقليم مانيسا بغرب تركيا إلى 2301، مشيراً إلى ان 80 شخصاً أصيبوا، حالة 4 منهم خطيرة، فيما المئات ما زالوا محتجزين.
ولفت إلى ان مصير 363 عاملاً من أصل 787 يعملون في المنجم الذي تملكه شركة خاصة، معروف، ومن ضمنهم القتلى والجرحى.
ولم يعلن رسمياً بعد عن سبب الحادث، لكن يلديز أشار إلى ان الوفيات كانت نتيجة التسمم بأحادي أكسيد الكربون.
وكانت حصيلة سابقة أعلنها يلديز، تحدثت عن مقتل 166 عاملاً فيما لا يزال المئات عالقين، و76 شخصاً أصيبوا ونقلوا إلى المستشفيات.
وذكر ان حريقاً تلا انفجاراً في وحدة توزيع الطاقة في المنجم.
ولفت يلديز إلى ان الانفجار وقع خلال عملية التبديل بين العاملين، مشيراً إلى ان الحريق اندلع على عمق 150 متراً تحت الأرض.
من جهته قال عمدة الإقليم جنكيز أرغون لمحطة (سي إن إن تورك) ان عدد القتلى 157، بالإضافة إلى 75 جريحاً، مشيراً إلى ان انهياراً وقع داخل المنجم.
وقال مسؤولون ان فرق الإغاثة بدأت إخراج بعد العالقين داخل المنجم، فيما تم إخماد الحريق الذي اندلع.
وقال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان متلفز تلا وقوع الحادث، ان "عمليات الإغاثة انطلقت ما أن علمنا بشأن الحادث، ونأمل الحصول على معلومات أوضح في الساعات المقبلة".
وألغى أردوغان زيارة إلى ألبانيا، بغية التوجه لتفقد مكان الحادث.
واتصل الرئيس التركي عبد الله غول، بحاكم مانيسا، عبد الرحمن سافاس، وحثه على التعبئة الكاملة في جهود الإنقاذ.
يشار إلى ان أسوأ كارثة مناجم في تركيا وقعت بالعام 1992، يوم وقع انفجار خلف 263 قتيلاً.
يو بي آي