قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الخميس إنه حان الوقت لتشديد قوانين الاضراب، متعهدا بادراج هذا الاجراء في البرنامج الانتخابي لحزب المحافظين قبل اجراء الانتخابات العامة المقبلة.
وتشهد بريطانيا اليوم اضراب أكثر من مليون شخص من القطاع العام عن العمل احتجاجا على معدلات الرواتب المنخفضة والمعاشات والاستغناء عن العمالة وتقليل الانفاق العام.
يشارك في الاضراب مدرسو المدارس الحكومية واطفائيون وعمال وموظفو المجالس المحلية وقطاعات حكومية أخرى..
وقال رئيس الوزراء البريطانى "لا أعتقد أن هذه الاضرابات صائبة.. أعتقد أن على المواطنين العمل"... وتساءل قائلا "كيف يمكن الاضرار بتعليم أطفالنا بسبب قرار اتحادات العمال الاضراب بهذا الشكل؟ يجب أن يكون هناك تشريع وسيكون في البرنامج الانتخابي لحزب المحافظين".
ومن جانبه قال متحدث باسم مجلس الوزراء البريطانى " ان الغالبية العظمى من عمال القطاع العام لم يصوتوا لصالح هذا الاضراب اليوم، والمؤشرات تبرز أن معظم العمال ذهبوا لأعمالهم كالمعتاد."
ورغم تصريح المتحدث باسم رئاسة الوزراء، إلا أن هناك بالفعل عدد كبير من المدارس قد أغلقت بشكل كامل، اضافة الى عمل مدارس أخرى بشكل جزئي، بجانب اغلاق مؤسسات حكومية بسبب التزام الموظفين بقرار نقابات العمال.
ومن جانبه قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطانى فرانسيس مودي إنه "إذا حصل العاملون في القطاع العام على زيادة في الأجور أكبر من 1% التي وعدت بها الحكومة، فإن ذلك سيؤدي إلى ديون أكبر من أي وقت مضى يسددها أبنائنا وأحفادنا".
وأوضح الوزير في تصريحاته لبرنامج "جود مورننج بريتن" أو صباح الخير يا بريطانيا" "أن الحد من ارتفاع الأجور أمر ضروري اذا رغب المواطنون في خفض عجز الموازنة".
أ ش أ