بوسطن ـ وكالات
يقود مكتب التحقيقات الفيدرالية التحقيقات حول تفجيرات بوسطن المزدوجة التي لم تسبقها تهديدات موثوقة لتحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم الدموي الذي وصفه مسؤول أمريكي بأنه "معقد" وتم التخطيط له بعناية.وينبه مسؤولون بأن هناك القليل جداً من المعلومات حول الهجوم الذي تشارك في التحقيق حوله عدداً من الوكالات الأمنية الأمريكية.وذكرت مصادر مطلعة بأنه لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان التفجير من تخطيط جهة داخل الولايات المتحدة أم أجنبية، ولم تسبقه أي تهديدات، بحسب مسوؤل مطلع، في حين دعا أوباما إلى التريث وحتى توفر كافة الحقائق، لكنه توعد قائلاً: "لا يساوركم شك بأننا سنصل للحقيقة وكشف من قام بذلك." ويكتنف الغموض الوضع إزاء الأسباب والدوافع وراء التفجيرات غير المكتملة، إذ عثرت السلطات على عبوتين ناسفتين لم تنفجرا، إحداها بفندق مجاور لمكان الانفجارات، وأخرى لم يجر الكشف عن مكانها، بحسب النائب الديمقراطي، بيل كيتينغ.ووصف كينتنغ، وهو عضو بمجلس الأمن القومي بمجلس النواب التفجيرات بأنها "معقدة، ومنسقة وتم التخطيط لها."ولفت مسؤول فيدرالي إلى أن العبوات الناسفة التي لم تنفجر تمثل كنزاً يكشف عن "بصمة" منفذي الهجوم.